Datasets:

oddadmix
/

Qari-OCR-0.1-VL-2B-Instruct_Qari-0.2-eval-tashkil

Modalities:

Image

Text

Formats:

Size:

Libraries:

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Dataset Viewer

Auto-converted to Parquet

Split (1)

train · 50 rows

image imagewidth (px) 707 707	text stringlengths 46 1.86k	prediction stringlengths 42 2.76k
	الْجُنُوبِ وَيَسْكُنُ الْوَجَعُ، وَذَلِكَ وَقْتُ الْهَلَاكِ، وَإِنَّمَا كَانَتْ مَخُوفَةً لِقُرْبِهَا مِنْ الْقَلْبِ وَالْكَبِدِ، وَمَنْ عَلَامَاتِهَا ضِيقُ النَّفَسِ وَالسُّعَالُ وَالْحُمَّى الْمُلَازِمَةُ وَالْوَجَعُ الْفَاحِشُ تَحْتَ	الْجُنُوبَ وَيِسْكُنْ الْوجْعُ، وَذَلِكَ وَقْتُ الْهِلاَكِ، وَإِنَّمَا كَانَتْ مَخْوفَةً لِقُرْبَها مِنْ الْقَلْبَ وَالْكَبْدِ، وَمِنْ عَلامَاتِها ضِبْقُ النَّفْسَ وَالَسَعَالُ وَالْحَمَى الْمُلَازِمَةُ وَالْوجْعُ الْفَاحِشُ تَحْتَ
	لِأَنَّ كَسْبَ الْمُكَاتَبِ دَائِرٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوْلَاهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِيهِ حَقُّ الْمِلْكِ	لَّاَنَ كَسْبَ المُكَاتَب دَائِرٌ بَيْنُه وَبَيْنَ مَوْلاَه لِكْلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فيِهِ حَقُّ أَمْلُكِكِ لَا أَنْ كَسْبَ المُكَاتَب دَائِرٌ بَيْنُه وَبَيْنَ مَوْلاَه لِكْلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فيِهِ حَقُّ أَمْلُكِكِ
	أَلوى أَشَمُّ بَعِيدُ الشَوفِ مُنصَلِتٌ جَبِينُهُ مِثلُ ضَوءِ الشَمسِ يَتَّقِدُ	ألوى أتْمُ بِعِيدُ الشُّوف مُصنِّلتَ جيبينَه مثلُ ضووء الشَّمس يُقْدُّ
	عَلَى وُقُوعِ فَاحِشَةٍ بِهَا بِحَضْرَتِهِمْ كَانَتْ خَلْوَةً جَائِزَةً وَإِلَّا فَلَا ، ثُمَّ رَأَيْت فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ التَّصْرِيحَ بِهِ حَيْثُ قَالَ تَحِلُّ خَلْوَةُ جَمَاعَةٍ يَبْعُدُ تَوَاطُؤُهُمْ عَلَى الْفَاحِشَةِ لِنَحْوِ صَلَاحٍ أَوْ مُرُوءَةٍ بِامْرَأَةٍ لَكِنَّهُ حَكَاهُ فِي الْمَجْمُوعِ حِكَايَةَ الْأَوْجُهِ الضَّعِيفَةِ وَرَأَيْت بَعْضَهُمْ اعْتَمَدَ الْأَوَّلَ وَقَيَّدَهُ بِمَا إذَا قُطِعَ بِانْتِفَاءِ الرِّيبَةِ مِنْ جَانِبِهِ وَجَانِبِهَاالشَّرْحُ قَوْلُهُ : إنْ وَسِعَتْهُمَا الدَّارُ تَقْدِيمُ هَذَا الشَّرْطِ عَلَى قَوْلِهِ وَمُدَاخَلَتُهَا يَقْتَضِي عَدَمَ اعْتِبَارِهِ فِيهِ وَإِنْ أَطْلَقَ قَوْلَهُ السَّابِقَ لَكِنَّهَا مُتَّسِعَةٌ إلَخْ وَعِبَارَةُ الرَّوْضِ فَصْلٌ يَحْرُمُ عَلَى الزَّوْجِ وَلَوْ أَعْمَى كَمَا فِي شَرْحِهِ مُعَاشَرَةُ الْمُعْتَدَّةِ إلَّا فِي دَارٍ وَاسِعَةٍ مَعَ مَحْرَمٍ لَهَا مِنْ الرِّجَالِ أَوْ لَهُ مِنْ النِّسَاءِ أَوْ زَوْجَةٍ أَوْ جَارِيَةٍ وَيُكْرَهُ وَيُشْتَرَطُ فِي الْمَحْرَمِ تَمْيِيزٌ إلَخْ انْتَهَى قَالَ فِي شَرْحِهِ وَظَاهِرٌ أَنَّهُ يُعْتَبَرُ فِي الزَّوْجَةِ وَالْجَارِيَةِ أَنْ يَكُونَا ثِقَتَيْنِ أَخْذًا مِمَّا يَأْتِي وَيُحْتَمَلُ خِلَافُهُ فِي الزَّوْجَةِ لِمَا عِنْدَهَا مِنْ الْغَيْرَةِ وَالِاقْتِصَارِ عَلَى الْمُسَاكَنَةِ قَدْ يُفْهِمُ أَنَّ اتِّسَاعَ الدَّارِ إنَّمَا يُشْتَرَطُ فِي الْمُسَاكَنَةِ دُونَ مُجَرَّدِ الْمُدَاخَلَةِ وَنَحْوِهَا لَكِنْ فِي شَرْحِهِ زَادَ عَطْفَ الْمُدَاخَلَةِ عَلَى الْمُسَاكَنَةِ قَبْلَ الِاسْتِثْنَاءِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ : بِامْرَأَتَيْنِ ثِقَتَيْنِ إلَخْ وَيَمْتَنِعُ خَلْوَةُ رَجُلٍ بِغَيْرِ ثِقَاتٍ وَإِنْ كَثُرْنَ شَرْحُ م ر قَوْلُهُ : وَمِنْهُ يُؤْخَذُ إلَخْ كَذَا شَرْحُ م	علَى وْقوع فاحشَةٍ بها بحَضْرَتهُمْ كَانَتْ خَلْوةٌ جائِزةٌ وَإِلَا فَلَا ، ثَمْ رأَيْت في شَرْح مُسْلم التَّصْريجِ بهِ حيَثْ قالَ تَحلُ خَلْوةُ جماعةٍ يبْعُدُ نوَاطوُهُمْ على الفَاحشَة لَنْحُو صلاح أوُ مُزَوعةٍ بأمْرَاءٍ لكَنْهُ حَكَاهُ في المُجمْوع حكايةُ الأَوْجِهِ الضَّعيفة ورأَيْت بْعُضُهُمْ اعْتمَدُ الأوَلَى وَقيَدَهُ بما إذا قْطَعَ بانْتفاء الرَّبِيَة منْ جانبه وجانبهاالشَرْحُ قُولُه : إنَّ وسعْتهما الدَّارُ تقْدِيمُ هذا الشَّرْطَ عَلَيْ قُولِه وَمَدَاحْتُها يَقْتَضِي عَدْمَ اعتْبَاره فيه وَإنْ أطلَق قُولَهِ السَّابقَ لكَنْهَا مُنْسَعةٌ إلْخُ وعبَارَةٌ الرَّوْض فصَلْ يَحْرُمُ عَلِيِ الزَّوْج وَلَوْ أَعْمِى كَما فِي شَرْحِهِ معاشرةُ المُعتدَةِ إِلَّا فِي دار واسِعةٍ معَ مَحْرَم لها مِنْ الرَّجَالِ أوَ له مِنْ النَّساء أوَ زَوْجَةٍ أوَ جَاريةٍ ويَكْرَهُ ويَشْتَرَط في المَحْرَم تَمْيِيزُ إلْخَ انْتَهِي قَالَ في شَرْحِه وظاهرَ أنَّهُ يُعتَبْرُ في الزَّوَجَة والجَارِيَة أنَّ يُكُونا يَقْتَتَين أَخْذا ممَا يَأْتِي ويَحْتَمَلُ خِلافُهِ في الزَّوَجَة لَما عنْدَها منْ العَيْرةَ والاقتصَارَ عَلَيِ المُساكنةَ قدْ يَفْهُم أنَّ اتَسَاع الدَّار إنَّما يُشْتَرَط في المُساكنةَ دونَ مُجرَد المُداخلَةٍ ونَحْوها لكَنْ في شَرْحِه زادَ عطُفُ المُداخلَةَ عَلَيِ المُساكنةَ قَبْلِ الاصْتَنَبَاء المُذْكَور قُولُه : بامْرَأَتْين يَقْتَتَين إلْخُ ويَمْتَنِع خَلْوةٌ رَجْل بَعْيَر نَقْاتٍ وإنَ كَتْرَن شَرْحُ م ر قُولُه : وَمِنْهُ يُؤْخَذُ إلْخَ كَذا شَرْحُ م
	الْجَنَّةِ وَمَقْعَدٌ فِي النَّارِ فَإِنْ مَاتَ عَلَى الْإِيمَانِ وُضِعَ كَافِرٌ مَحَلَّ مَقْعَدِهِ فِي النَّارِ.قَوْلُهُ: قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ وَهُوَ أَيْ قَوْلُهُ وَلَا نَقَصَ عَدَدُك ظَاهِرُهُ أَنَّهُ دُعَاءٌ بِدَوَامِ الْكُفْرِ؛ لِأَنَّهُ دُعَاءٌ بِتَكْثِيرِ أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَمِنْ لَازِمِ كَثْرَتِهِمْ امْتِدَادُ بَقَائِهِمْ وَامْتِدَادُهُ مَعَ الْكُفْرِ فِيهِ دَوَامٌ لَهُ.قَوْلُهُ: بِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ مَا يَقْتَضِي إلَخْ لِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ كَثْرَةِ الْعَدَدِ بَقَاؤُهُمْ عَلَى الْكُفْرِ؛ لِأَنَّ قَوْلَهُ وَلَا نَقَصَ عَدَدُك يَصْدُقُ بِإِسْلَامِهِمْ، وَظَاهِرٌ أَنَّهُ لَا يُسَنُّ تَعْزِيَةُ مُسْلِمٍ بِمُرْتَدٍّ أَوْ حَرْبِيٍّ بِخِلَافِ نَحْوِ مُحَارِبٍ أَوْ قَاطِعِ طَرِيقٍ وَزَانٍ مُحْصَنِ وَتَارِكِ الصَّلَاةِ وَإِنْ قُتِلَ حَدًّا، وَيَنْبَغِي لِلْمُعَزَّى إجَابَةُ التَّعْزِيَةِ بِنَحْوِ: جَزَاك اللَّهُ خَيْرًا، وَلَعَلَّهُمْ حَذَفُوهُ لِوُضُوحِهِ اه م رقَوْلُهُ: وَلَا يُدْفَنُ اثْنَانِ إلَخْ قَالَ شَيْخُنَا م ر: أَيْ يَحْرُمُ ذَلِكَ وَلَوْ مَعَ اتِّحَادِ الْجِنْسِ وَالْمَحْرَمِيَّةِ، وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ: يُكْرَهُ مُطْلَقًا وَكَلَامُ الشَّارِحِ لَا يُوَافِقُ وَاحِدًا مِنْهُمَا ق ل.قَوْلُهُ: ابْتِدَاءً وَأَمَّا دَوَامًا بِأَنْ يُدْفَنَ مَيِّتٌ عَلَى مَيِّتٍ، فَإِنْ كَانَ بَعْدَ بِلَى الْأَوَّلِ	الجَبَّة وَمَعَّتْ فِي الدَّار فِيْنَ سات على الأَيْمَان وَضْعَ كَفَارٌ مَخْلِمٌ مَعَدَمٌ فِي الدَّار قَوْلَهْ، قال فِي المَجْمَوع وَهو أَنْ قَوْلَهْ ولا نَفْصِنَ عَدْنَكَ ظَاهِرَةٌ آلَهَة دَعَاء بِدَوامِ الْكَفْر؛ لَأَنَّة دَعَاءَ بِتَكْثَير أَهْلَ الدَّمَة، وَمن لَازْمَ كَلَّتِيْهِم امَتَادَان بِقَابِيهِم وَامَتَادَانَ مَعَ الْكَفْرِ فِيه دَوَامِ لَهِ قَوْلَهْ: بَأَنَّهَ لِيْسْ فِيه ما يَقْتَصِي الْجَلَّة لَأَنَّهَ لا يَلْزَمَ بِنَ كَثَّرةَ العَخْد بِقَالَهُم عَلى الْكَفْر؛ لَأَنَّ قَوْلَهْ ولا نَفْصِنَ عَدْنَكَ يَصْدَقَ بِبَاتِلَمِهِم، وظَاهِرَةٌ آَنَّهَ لا يَسْلَ تَعْزِيَةٌ مُسَلَمَ بِمُرْتَدَّةٍ أو جَرَابِي بِجَلَافٍ نَخْرَابٍ أو قَاطِعٍ طَريقٍ وزِانٍ مُخْصَنٍ وَتَارَكُم الْصَلَّاةٍ وَإِنْ قَلْتُ خَدْأَ، وَيَنْبِيعُيُّ لِلَمَعْرَى إِجْبَاءَ الْتَقْرِيبِ يَلْبَحَوْ: جَزَالَكَ أَنْفَذَيْ، وَلَعْلِيهِمَ جَدْفَوَة لَوْمَسْوَحَهِمْ أَم مَ وَقْوَلَهْ: وَلاَ يَذْقُنَ الْثَانَيْ الْجَلَّة قَالَ مَشْتَخَبًا رَ: أَيْ يَخْرَعُمَ ذِلكَ وَلَوْ مَعَ امْتَادَ الْجَنَسَ والمَخْزَميَّة، وَقال شَتَيْخُ الإِسْلَام: يَكَرَهُ مَطْلَقًا وَكَلَامُ الشَّارِح لا يُوَاقِفَ وَاحدًا مَلْهُمَا فِي قَوْلَهْ: ابْتَادَهُ وأَمَأَ دَوَامَا بِلَيْنَ يَذْقَنَ مَيْتَتَ على مَيْتَتِ، فِيْنَ كانَ يَعْدَ بَلِيَ الْأَوَلِ
	عِلَاجٍ لَا يَحِلُّ لَهُ قَطْعُهَا فِي الْحَالَيْنِ ثُمَّ لَوْ سَرَى إلَى النَّفْسِ لَا يَضْمَنُ لِأَنَّ الْجِنَايَةَ كَانَتْ بِالْأَمْرِ وَإِنْ قَالَ لَهُ : اُقْتُلْنِي لَا يَحِلُّ لَهُ قَتْلُهُ فَإِنْ قَتَلَهُ لَا قِصَاصَ عَلَيْهِ لِلشُّبْهَةِ وَتَجِبُ الدِّيَةُ فِي مَالِهِ وَإِنْ قَالَ اُقْتُلْ عَبْدِي فَقَتَلَهُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ شَيْءٌ ، وَالْحِجَامُ ، وَالْخِتَانُ ، وَالْبَزَّاغُ ، وَالْفِصَادُ عَلَيْهِمْ فِيمَا يَحْدُثُ مِنْ ذَلِكَ فِي النَّفْسِ إذَا كَانَ بِالْإِذْنِ .قَوْلُهُ : وَمَنْ شَجَّ رَجُلًا شَجَّةً فَاسْتَوْعَبَتْ الشَّجَّةُ مَا بَيْنَ قَرْنَيْهِ وَهِيَ لَا تَسْتَوْعِبُ مَا بَيْنَ قَرْنَيْ الشَّاجِّ فَالْمَشْجُوجُ بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ اقْتَصَّ بِمِقْدَارِ شَجَّتِهِ يَبْتَدِئُ مِنْ أَيْ الْجَانِبَيْنِ شَاءَ وَإِنْ شَاءَ أَخَذَ الْأَرْشَ كَامِلًا يَعْنِي يَأْخُذُ مِقْدَارَهَا طُولًا وَعَرْضًا وَكَذَا إذَا كَانَتْ الشَّجَّةُ لَا تَأْخُذُ مَا بَيْنَ قَرْنَيْ الْمَشْجُوجِ وَهِيَ تَأْخُذُ مَا بَيْنَ قَرْنَيْ الشَّاجِّ فَإِنَّهُ يُخَيَّرُ الْمَشْجُوجُ أَيْضًا إنْ شَاءَ أَخَذَ الْأَرْشَ وَإِنْ شَاءَ اقْتَصَّ قَدْرَ مَا بَيْنَ قَرْنَيْ الشَّاجِّ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِ شَيْئًا لِأَنَّهُ يَتَعَذَّرُ الِاسْتِيفَاءُ كَامِلًا لِلتَّعَدِّي إلَى غَيْرِ حَقِّهِ وَإِنْ شَجَّهُ فِي مُقَدَّمِ الرَّأْسِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَشُجَّهُ فِي مُؤَخِّرِهِ .قَوْلُهُ : وَلَا	علاج لا يحلُّ له قطْعُها في الْحَالَينْ ثُمْ لوَ سنَرى إلى النَّفس لا يضْمَنْ لأنَّ الجَنَابَة كانتَ بالأَمرِ وإنْ قالَ له : أقْتَلْني لا يحلُّ له قَتْلهُ فَإنْ قَتْلهُ لا قصَناصَ علَيْه للشَّبْهَةَ وَتَجْبُ الدَّيةَ في مَاله وإنْ قال أقتَل عَليَدي فقَتْلهُ لا نَجْبُ علَيْه شَيْهَ ، وَالحَجَامَ ، وَالْجَتَانُ ، وَ الْيَزَارَعَ ، وَالقصَادَ علَيْهُمْ فيِما يَحْدُثُ مِنْ ذِكَّهِ في النَّفس إذا كانَ بالآذن . قولُه : وَمِنْ شَجْ رَجْلا شَجْبة فَاشْتُوعِبَتَ الشَّجْبةَ ما بِيْنَ قَرْنيَ وَ هي لا مَسْتُوعِبْ ما بِيْنَ قَرْنيَ الشَّاجْ فَالمَشْجَوْج بِالخِيَار إنْ شاءَ اقْتَصَ بمَقَدَار شَجْبَتهِ يَبْتَدِئَ منْ أيَ الْجَابَيْنَ شاءَ وإنْ شاءَ أخذَ الأَرْضَ كاملا يَعْني يَأْخذُ مَقَدَارَهَا طوَلاَ وَعَرْضَناَ وَكَذا إذا كَانَتَ الشَّجْبةَ لا تَأْخَذُ ما بِيْنَ قَرْنيَ المَشْجَوْج وهي تَأْخَذُ ما بِيْنَ قَرْنيَ الشَّاجْ فَابْنَهُ يَخْبَرُ المَشْجَوْج أيضَا إنْ شاءَ أخذَ الأَرْضَ وَإِنْ شاءَ اقْتَصَ قَتْرَ ما بِيْنَ قَرْنيَ الشَّاجْ لا يَزيدُ عليه شَيْناً لأنَّهُ يَتْعَدُرُ الاَستَيْفَاءَ كاملا للَّتَعْدِي إلى غِير حقَه وَإِنْ شَجْبة في مَقَدَم الرَّأس لَيْسَ له أنْ يَشْجَعُه في مَوْخَرَه . قولُه : وَلا
	تَعالوْا نُعِيدُ الوَصْلَ نحْنُ وَأَنْتُمُ فَلا رَأي مِنَّا عِنْدَ مَنْ دَامَ صَدُّهُ	َعالَوا نْعيِدَ الوَصْلَ نَخْلَ وَأَنْتَمْ فلا زَأي مَثَا عَبْدَ مَنْ دَامَ صَنْدُهُ
	وَالثَّانِي وَهُوَ أَنْ يَكُونَ الْخَطَأُ بِسَبَبِ الصُّورَةِ أَنْ لَا يَكُونَ عَلَى هَيْئَةِ شَكْلٍ مِنَ الْأَشْكَالِ، أَوْ لَا يَكُونَ عَلَى ضَرْبٍ مِنَ الضُّرُوبِ الْمُنْتَجَةِ.ش مَبَادِئُ اللُّغَةِ، إِضَافَةُ الْمَبَادِئِ إِلَى اللُّغَةِ، إِضَافَةُ الشَّيْءِ إِلَى جِنْسِهِ فَيَكُونُ بِمَعْنَى مِنْ وَتَقْدِيرُهُ مَبَادِئُ مِنَ اللُّغَةِ .لَمَّا فَرَغَ مِنَ الْقَوَاعِدِ الْمَنْطِقِيَّةِ شَرَعَ فِيمَا يُسْتَمَدُّ مِنْهُ مِنَ اللُّغَةِ وَإِلَيْهِ أَشَارَ بِقَوْلِهِ: مَبَادِئُ اللُّغَةِ. وَلْنُقَدِّمْ قَبْلَ الشُّرُوعِ فِيهَا مُقَدِّمَةً.فَنَقُولُ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْإِنْسَانَ الْوَاحِدَ بِحَيْثُ لَا يَسْتَقِلُّ بِمَصَالِحِ مَعَاشِهِ، بَلْ يَحْتَاجُ إِلَى إِعَانَةِ غَيْرِهِ إِيَّاهُ، وَهِيَ إِنَّمَا تَتَيَسَّرُ إِذَا عَرَفَ صَاحِبُهُ مَا فِي نَفْسِهِ مِنَ الْحَاجَةِ بِطَرِيقٍ، كَإِشَارَاتٍ أَوْ أَمْثِلَةٍ أَوْ أَلْفَاظٍ تُوضَعُ بِإِزَاءِ الْمَقَاصِدِ، وَكَانَ اللَّفْظُ أَفْيَدَ لِأَنَّهُ وُجِدَ عِنْدَ الْحَاجَةِ وَعُدِمَ عِنْدَ عَدَمِهَا.وَلِأَنَّهُ أَعَمُّ إِذْ يُمْكِنُ أَنْ يُوضَعَ لِلْمَوْجُودِ وَالْمَعْدُومِ وَالشَّاهِدِ وَالْغَائِبِ وَالْمَعْقُولِ وَالْمَحْسُوسِ، بِخِلَافِ الْإِشَارَةِ وَالْمِثَالِ إِذْ لَا يُمْكِنُ الْإِشَارَةُ إِلَى الْمَعْقُولِ وَالْغَائِبِ وَالْمَعْدُومِ، وَلَا يَكُونُ لِكُلِّ شَيْءٍ مِثَالٌ.وَأَيْسَرُ لِأَنَّ الْأَلْفَاظَ	وَالثَّاني وَهُوَ أنْ يُكْونَ الْحَطْأَ بسبَب الصُّورةَ أنْ لا يُكْونَ على هيْبَةٍ شَكْل منَ الأَشْكَالِ، أوَ لا يُكْونَ على ضرَّ بِ منَ الضْرُوب المُنْتَجَة.شَ مَبَادئُ اللَّغَة، إضافةُ المَبادئ إلى اللَّغَة، إضافةُ الشَّيْء إلى جنْسَه فِيْكُونَ بمَغْنَى منَ وَتقَديرُهُ مَبادئُ منَ اللَّغَة.لمَا قَرَعَ منَ القَواعد المُنْتَقِيَةَ شَرَع قِيماً يُسْتمُدُ منَه منَ اللَّغَة وَإِلَيْه أَشَارَ بِقوْله: مَبادئُ اللَّغَة. وَلَنَقْدَمَ قَتْل الشَّروع فيهاِ مَقَدَمَة.فَتْقُولَ: لمَا خَلَقَ اللهُ تَعَالِى الأَنسَانَ الوَاحِد بحَيْثُ لا يَسْتَقْلُ بمُصالح مَعاَشِيه، بلْ يُخْتَاجَ إلى إعانةٍ غِيره إِيَاهِ، وَهيَ إِنَّما تَتَبْيَسَرْ إذا عَرَفَ صَاحِبهُ ما في نفسِه منَ الْحَاجَةِ بِطَريقِ، كَإِشَارَاتٍ أوَ أمْثَلَةٍ أوَ أَلْفَاظ تُوضِعُ بِإِزاء المَقاصِد، وَكَانَ الْلَفْظُ أَفِيدَ لأنَهُ وُجد عَنْدَ الْحَاجَةَ وَعَدَمَ عَنْدَ عَدْمِهَا.وَلَأَنَهُ أَعْمُ إِذْ يُمْكَنُ أنْ يُوضَعُ للْمُؤْجَود وَالمُعْدُوم وَ الشَّاهد وَالغَائب وَالمُعْفُول وَالمُخْسُوس، بخلاف الإِشَارَة وَالمَثال إذْ لا يُمْكَنُ الإِشَارَةُ إلى المُعْفُول وَالغَائب وَالمُعْدُوم، وَلا يُكْونُ لَكَلَّ شَيْءٍ مِثالٍ.وَأَيْسَرُ لَنَّ الأَلْفَاظ
	حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ حَدَّثَنَا كُرْدُوسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: لا يَرَى امْرِؤٌ مِنْ أَخِيهِ عَوْرَةً فَسَتَرَهَا إِلا سَتَرَهُ اللَّهُ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ	حدّتْنا أُلْحَسَبْنُ بْنُ إِسْحاقَ التُّسْتَرَيْ حَدْتْنا كُرْدُوسُ بْنُ مُحمَّدِ الوَاسِطيُّ حَدْتْنا المُعَلَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن حَدْتْنا عَبْدُ الْحَمِيد بْنُ جَعْفر عَنْ يَزِيد بْنَ أبي حبيبٍ عَنْ أَبي الحَيْر عَنْ عَقْبِه بْنَ عَامر عَنَ النَّبِيْ صَنَّى اَتْنَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمْ أَنْه قَالَ: لا يَزَى امْرَوْ مِنْ أَخيِهِ عَوْرَةَ فَسْتَرَهَا إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ
	إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَمْلِكْ بَوَادِرَ وَهْمِهِ عَنِ الْقَوْلِ فِي مَا لَمْ يُفِدْ فَهْوَ أَحْمَقُ	إذاَ المَرْزَءَ لم يَمْتَلكَ بِوادِرْ وَ هَمْهِ عَنَ النَّقْوَلِ فِي ما لم يَبْدَ فِيهِ أَحْمَقَ
	وَصَلَ الْمَاءُ بِنَفْسِهِ بِخِلَافِ النَّضْحِ وَنَحْوِهِ وَالْعَثَرِيُّ بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَةِ وَقِيلَ بِإِسْكَانِهَا مَا سُقِيَ بِالسَّيْلِ الْجَارِي إلَيْهِ فِي حَفْرٍ وَتُسَمَّى الْحُفَرُ عَاثُورَاءَ لِتَعَثُّرِ الْمَارِّ بِهَا إذَا لَمْ يَعْلَمْهَا وَالْغَيْمُ الْمَطَرُ وَالسَّانِيَةُ وَالنَّاضِحُ مَا يُسْتَقَى عَلَيْهِ مِنْ بَعِيرٍ وَنَحْوِهِ وَالْأُنْثَى نَاضِحَةٌ وَكَذَا يَجِبُ عَلَيْهِ نِصْفُ الْعُشْرِ إنْ اشْتَرَى الْمَاءَ أَوْ غَصَبَهُ لِأَنَّهُ مَضْمُونٌ فِيهِمَا أَوْ اتَّهَبَهُ لِعِظَمِ الْمِنَّةِ فِيهِ وَكَمَا لَوْ عُلِفَتْ مَاشِيَتُهُ بِعَلَفٍ مَوْهُوبٍ.فَرْعٌ إذَا سُقِيَ الزَّرْعُ الْوَاحِدُ بِمَاءِ السَّمَاءِ وَالدَّوَالِيبِ مَثَلًا وَجَبَ إخْرَاجُ الزَّكَاةِ بِالْقِسْطِ لِظَاهِرِ الْأَخْبَارِ السَّابِقَةِ وَعَمَلًا بِوَاجِبِهِمَا فَإِنْ كَانَ النِّصْفُ أَيْ نِصْفُ السَّقْيِ بِهَذَا وَالنِّصْفُ بِهَذَا وَجَبَ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِ الْعُشْرِ أَوْ ثُلُثَاهُ بِمَاءِ السَّمَاءِ وَثُلُثُهُ بِالدُّولَابِ وَجَبَ خَمْسَةُ أَسْدَاسِ الْعُشْرِ وَفِي عَكْسِهِ ثُلُثَا الْعُشْرِ وَالْمُعْتَبَرُ فِي التَّقْسِيطِ نَفْعُ السَّقْيَاتِ بِاعْتِبَارِ الْمُدَّةِ وَلَوْ كَانَ السَّقْيُ الثَّانِي أَيْ الْآخَرُ أَكْثَرَ عَدَدًا لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ بِالسَّقْيِ وَرُبَّ سَقْيَةٍ أَنْفَعُ مِنْ سَقَيَاتٍ وَيُعَبَّرُ عَنْ هَذَا بِعَيْشِ الزَّرْعِ وَنَمَائِهِ فَلَوْ كَانَتْ الْمُدَّةُ مِنْ يَوْمِ الزَّرْعِ إلَى يَوْمِ الْإِدْرَاكِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ وَ احْتَاجَ	وَصْلَ المَاءَ بنفسه بخلاف اللَّضْيْح وَنَخْوَه وَالْحَثْيْ بَفَحَ المُتَّلَثَة وَقيل بِاسْكَانِها ما سَقَى بِالسَّيْل الجَارِيَّةِ فيَ حَفر وَتَسْتَى المَخْفَرَ عَلَوْا، لَتَعْكَرَ المَارَّ بها إذا لمْ يَعْلَمْها وَالْعَيْمُ المَطْرَّ وَالشَّابِيَّةِ وَالْنَاضِيَّةِ ما يَسْتَقَى عَلَيْه مِنْ نَعْبر وَنَخْوَه وَالآَلْثَيَ نَاضِحةً وَكَذَا يَحْبَ عَلَيْه نَصْفَ العَشْرِ إِنْ اشْتَرَى المَاءَ أو غَصْنِيَة لَأَلَّة مَضْمَوْنَ فِيهما أَو أَتَهِيَة لَعَظَمُ المَدْةِ فِيه وَكَما لَوْ عَلَفَتْ مَاتَشْيَةً بَعْفَب مَؤْهَدِب.فَرَغَ إِذا سَقَى الْزَرْعُ أَلَواَذَ بِماء السَّمَاءِ وَالْذُوَالِيب مِثْلاَ وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ الرَكَاةِ بَلَقَصْطَ لَظَاهِرُ الأَخْبارِ السَّابِقةِ وَعملاَ بِواجِبهما فَإِنْ كَانَ اللَّصْنَفَ أي نَصْفَتُ السَّنْفَ بِهذا وَحْبَ إِخْرَاجِ
	بِالصَّدَقَةِ فَإِذَا كَانَتْ مِائَتَيْنِ فَفِيهَا أَرْبَعُ حِقَاقٍ أَوْ خَمْسُ بَنَاتِ لَبُونٍ أَيَّ السِّنِينَ وُجِدَتْ أُخِذَتْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَرَأَهُ مِنْ الْكِتَابِ، وَلَمْ يَذْكُرْ سَمَاعَهُ لَهُ عَنْ أَبِيهِ فِي جُمْلَةِ حَدِيثِ الْكِتَابِ وَقَطَعَ بَعْضُ الْأَصْحَابِ بِالْجَدِيدِ، وَحُمِلَ الْقَدِيمُ عَلَى مَا إذَا لَمْ يُوجَدْ إلَّا الْحِقَاقُ. وَلَمْ يُصَرِّحْ فِي الرَّوْضَةِ كَأَصْلِهَا بِتَصْحِيحٍ وَاحِدٍ مِنْ الطَّرِيقَيْنِ وَصُحِّحَ طَرِيقُ الْقَوْلَيْنِ فِي الشَّرْحِ الصَّغِيرِ، وَشَرْحِ الْمُهَذَّبِ فَعَلَى الْقَدِيمِ إنْ وُجِدَتْ الْحِقَاقُ عِنْدَهُ بِصِفَةِ الْإِجْزَاءِ مِنْ غَيْرِ نَفَاسَةٍ لَمْ يَجُزْ غَيْرُهَا وَإِلَّا نَزَلَ مِنْهَا إلَى بَنَاتِ اللَّبُونِ أَوْ صَعِدَ إلَى الْجِذَاعِ مَعَ الْجُبْرَانِ.قَالَ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ. وَإِنْ شَاءَ اشْتَرَى الْحِقَاقَ. فَإِنْ وَجَدَ عَلَى الْمَذْهَبِ الْجَدِيدِ. بِمَالِهِ أَحَدَهُمَا أُخِذَ مِنْهُ كَمَا سَبَقَ فِي الْحَدِيثِ، سَوَاءٌ لَمْ يُوجَدْ مِنْ الْآخَرِ شَيْءٌ أَمْ وُجِدَ بَعْضُهُ إذْ النَّاقِصُ الْمَعْدُومُ. وَكَذَلِكَ الْمَعِيبُ وَلَوْ كَانَ الْآخَرُ أَنْفَعَ لِلْمَسَاكِينِ لَمْ يُكَلَّفْ تَحْصِيلَهُ. وَإِلَّا أَيْ وَإِنْ لَمْ يُوجَدْ بِمَالِهِ أَحَدُهُمَا. فَلَهُ تَحْصِيلُ مَا	بالصَّدقةٍ فإذا كَانَتْ مَانَتَيْنْ فَقيبِيَا أرْنَعُ حقَّاقٍ أوَ خَمْسُ بَنَات آبَونَ أيَّ السَّيِّينَ وُجِدْتُ أَخْدَثْ رَواهُ أبو دَاوِدٍ وَغِيرُهُ عَنْ سَالِمٍ بَن عِبَدِ اللهٍ بْن عَمْرَ عَمْرَ أنَّهُ قَرَأَهُ مِنْ الكَتَابِ، وَلَمْ يُذْكَرَ سَمَاعهُ لَه عَنْ أَبيهِ في جُمْلَةٍ حَديثُ الْكَتَابِ وَقَطعَ بَعْضُ الأصْحَابِ بَلْجِديدِ، وَخَلْلَ الْقَدِيمٍ عَلى مَا إذا لمْ يُوجدُ إِلا الْحَقَّاقٍ. وَلَمْ يُصرَّحُ فِي الزَّوْضَةَ كَأصْلِهَا بِتَصْحِيحِهِ وَأَحِدٌ مِنْ الطُّريَقِيْنَ وَصْحَّحُ طَريقَ الْقُوَلِيْنِ فِي الشَّرْحِ الصَّغِيرِ، وَشَرْحُ المُهْذِبِ فَعَلى الْقَدِيمِ إنْ وُجِدْتُ الْحَقَّاقِ عَنْدَهُ بِصَفَةِ الإِجْزَاءِ مِنْ غِيرٍ نَفَاسَةٍ لَمْ يَجْزُ غِيرُهَا وَإِلاَ نَزْلَ مِنْهَا إلى بَنَات اللَّبُونَ أوَ صَعَدَ إلى الْحَذَاعِ مَعَ الْجُبْرَان.قالَ فِي شَرْحُ المُهْذِبِ. وَإِنْ شَاءَ اشْتَرِى الْحَقَّاقَ. فَإِنْ وَجَدَ عَلى المُذْهبِ الْجَدِيدِ. بِمَالِهِ أَحْدَهُما أَخْدَ مَنْهُ كَما سَبَقَ فِي الْحَدِيثِ، سَوَاءً لَمْ يُوجدُ مِنْ الَآخرَ شَيْءَ أَمْ وَجَدَ بَعْضُهُ إِذَ النَاقِصُ المَعْدُومُ، وَكَذَلِكُ المَعْيبُ وَلَوْ كَانَ الَآخرُ أَنْفَعُ للَّمَسَاكِينَ لَمْ يَكَلَفُ تَخْصِيلهُ. وَإِلاَ أَيْ وَإِنْ لَمْ يُوجدَ بِمَالِهِ أَخْدُ هَمَّا. فَلَهُ تَخْصِيلُ ما
	ما كُلُّ زَلَّةِ صاحِبٍ أَغدو لَها أَتَوَثَّبُ	ما كَلْنَ زَلَّة صاحبَ أعدو لها أَتُوَدَبْ
	الْآخَرِ ، وَصَبِيَّانِ أَوْ مَجْنُونَانِ كَكَامِلَيْنِ ، وَقِيلَ إنْ أَرْكَبَهُمَا الْوَلِيُّ تَعَلَّقَ بِهِ الضَّمَانُ ، وَلَوْ أَرْكَبَهُمَا أَجْنَبِيٌّ ضَمِنَهُمَا وَدَابَّتَيْهِمَا .الشَّرْحُ وَإِنْ قَصَدَا جَمِيعًا الِاصْطِدَامَ فَنِصْفُهَا مُغَلَّظَةٌ عَلَى عَاقِلَةِ كُلٍّ مِنْهُمَا لِوَرَثَةِ الْآخَرِ .أَمَّا كَوْنُهَا نِصْفَ دِيَةٍ فَلِمَا مَرَّ .وَأَمَّا كَوْنُهَا مُغَلَّظَةً عَلَى الْعَاقِلَةِ فَلِأَنَّ الْقَتْلَ حِينَئِذٍ شِبْهُ عَمْدٍ ؛ لِأَنَّ الْغَالِبَ أَنَّ الِاصْطِدَامَ لَا يُفْضِي إلَى الْمَوْتِ فَلَا يَتَحَقَّقُ فِيهِ الْعَمْدُ الْمَحْضُ وَلِذَلِكَ لَا يَتَعَلَّقُ بِهِ الْقِصَاصُ إذَا مَاتَ أَحَدُهُمَا دُونَ الْآخَرِ أَوْ قَصَدَ أَحَدُهُمَا الِاصْطِدَامَ دُونَ الْآخَرِ وَمَاتَا فَلِكُلٍّ مِنْهُمَا حُكْمُهُ مِنْ التَّخْفِيفِ وَالتَّغْلِيظِ .تَنْبِيهٌ : مَحَلُّ ذَلِكَ مَا إذَا لَمْ تَكُنْ إحْدَى الدَّابَّتَيْنِ ضَعِيفَةً بِحَيْثُ يُقْطَعُ بِأَنَّهُ لَا أَثَرَ لِحَرَكَتِهَا ، فَإِنْ كَانَتْ كَذَلِكَ لَمْ يَتَعَلَّقْ بِحَرَكَتِهَا حُكْمٌ كَغَرْزِ الْإِبْرَةِ فِي جِلْدَةِ الْعَقِبِ مَعَ الْجِرَاحَاتِ الْعَظِيمَةِ ، نَقَلَهُ فِي الرَّوْضَةِ عَنْ الْإِمَامِ وَأَقَرَّهُ ، وَجَزَمَ بِهِ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَلَا يُنَافِيهِ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ سَوَاءٌ أَكَانَ أَحَدُ الرَّاكِبَيْنِ عَلَى فِيلٍ وَالْآخَرُ عَلَى كَبْشٍ لِأَنَّا لَا نَقْطَعُ بِأَنَّهُ لَا أَثَرَ لِحَرَكَةِ الْكَبْشِ مَعَ حَرَكَةِ الْفِيلِ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ يَأْتِي فِي الْمَاشِيَيْنِ كَمَا قَالَهُ ابْنُ الرِّفْعَةِ وَغَيْرُهُ وَالصَّحِيحُ أَنَّ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا فِي تَرِكَتِهِ كَفَّارَتَيْنِ إحْدَاهُمَا لِقَتْلِ نَفْسِهِ وَالْأُخْرَى لِقَتْلِ صَاحِبِهِ لِاشْتِرَاكِهِمَا فِي إهْلَاكِ نَفْسَيْنِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْكَفَّارَةَ لَا تَتَجَزَّأُ ، وَأَنَّ قَاتِلَ نَفْسِهِ عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ وَهُوَ الْأَظْهَرُ .وَالثَّانِي عَلَى كُلٍّ كَفَّارَةٌ بِنَاءً عَلَى أَنَّهَا تَتَجَزَّأُ وَإِنْ مَاتَا مَعَ مَرْكُوبَيْهِمَا	الآخر ، وَصَبْبَان أوَ مَجْنُونَان كَكَامَلْين ، وَقيلَ إنْ أَزْكِبِيْما الوَليُ تَحْلَقَ به الصَّمْمَانْ ، وَلَمْ أَزْكِبِيْما أَجْتَبِيْ ضَمْنِيْما وَدَابِيْتِيْهما. المَشْرَح وَإِنْ قصَادًا جمِيعًا الاصْطَدام فنَصْفِها مُعْلَظَةٌ على غاْقَةٍ كَلْ مَنْهَمَا لَوْرَثَة الآخَر .أَمَا كَوْنَها بَصْفَ دِيَة فَلَمَا مَرْ. وَأَمَا كَوْنَها مُعْلَظَةٌ على الغاْقَة فِلَانْ القَتْلَ جِينَبَ شَبْةٍ عَمْدٍ ؛ لأنَّ الغَالَب أنَّ الاصْطَدام لا يُفْضِي إلى المُوْت فَلا يَتْحَلَقْ فيه الْمُحْصَنْ ولَذِلْكَ لا يَتْحَلَقْ به القَصَاصِلِ إذا مات أَحْذَهَا مَذْنَ الْأَخَر أو فَصَدَ أَحْذَهَا الاصْطَدام ذَونَ الْأَخَر وَمَاَتَا فَلَكَ مَنْهَمَا خَكْمَهَا مِنَ التَّخْيَفِ وَالتَّغْليظِ بَتَبْبِيَة : مَحْلُ ذَلِكَ ما إذا لمْ تَكْنَ احَذَى الْذَابَثَين ضَعْيفةً بِحيثُ يَتْطَعَ بَالَهِ لَا أَثْرَ لَحَركْتِها ، فَإِنْ كَانَتْ كَذَلِكَ لمْ يَتْعَلَقَ بَحَركْتِها خَكْمَ كَغْزَرِ الإِبْرة في جَلَدَةَ الْعَقب مَعَ الْجَراَحَات العَظِيمَة ، نَقْلَهُ في الرَّوْضَة عَنِ الَّامَم وأَقْرَهُ ، وَجَزَمَ بِهِ ابْنَ عَبْدِ السَّلام ، وَلا يَنَايِهِ قَوْلُ الشَّافِعيِّ رَضِي الله تعالى عَنْهُ سَوَاءَ أَكَانَ أَحْذَى الْزَاَكِيْتِين عَلى فِيل وَالآخر عَلى كَيْش لَا أَنَا لَا نَقْطَعَ بَالَهِ لَا أَثْرَ لَحَركَة الْكَيْش مَعَ حَركَة الْفِيل ، وَمَثْلَ ذَلِكَ يَأْتِي في الْمَاشِيْنِ كَما قَالَهُ ابْنُ الرَّقْعَة وَغِيرَهُ والصَّحْيِحَ أنَّ عَلى كَلْ مَنْهَمَا في تَرْكَبِهِ كَفَارَتِيْن احَذَاهَا لَقْتَلَ نَفْسَهُ وَالآخرَى لَقْتَلَ صَاحِبِهِ لَاشْتَراَكِهَا فِي إِهْلَاك نَفْسَيْنَ بَناَءَ عَلى أَنَّ الكَفَارَة لا تَتَجْرَأَ ، وَأَنَّ قَاتِلَ نَفْسَهُ عَلِيَهُ كَفَارَة وَهو الأَظْهر .وَالثَاني عَلى كَلْ كَفَارَة بَناَءَ عَلى أَنَّها تَتَجْرَأَ وَإِنَّ مَاَتَا مَعَ مَزَكَوْبِيْهَا
	حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ السَّلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: ثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: نا النَّضْرُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ هِلَالٍ الْبَارِقِيُّ قَالَ: نا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: عُدْتَ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟ قَالَ: لَا قَالَ: تَصَدَّقْتَ بِصَدَقَةٍ؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَصَلَّيْتَ عَلَى جِنَازَةٍ؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَأَصَبْتَ مِنْ أَهْلِكَ؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَأَصِبْ مِنْهُمْ، فَإِنَّهَا مِنْكَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ صَخْرَةَ بْنِ جُوَيْرِيَةَ إِلَّا النَّضْرُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ هِلَالٍ، تَفَرَّدَ بِهِ الْجَرَّاحُ بْنُ مُجَالِدٍ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعٍ إِلَّا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ	حدَّثنا مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلام السَّلَيْمُ البُصْريُ قال: ثَنَا الجَرَاحُ بْنُ مَخْلَدٍ قَال: نَا النَّضْرُ بْنُ عاصِم بْنِ هِلال الْبَارْقِيْ قَال: نَا صَخْرُ بْنُ جُوِيرِيَة، عَنْ نَاَفْع، عَنْ ابْن عُمرَ، أَنَّ النَّبِيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ سَال رَجْلاَ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَال: عُدْتَ الْيُومَ مَريضًا؟ قَال: لا قَالَ: نَصَدْقَتَ بَصَدَقَة؟ قَال: لا قَالَ: فَصَلَّيْتَ عَلَى جنازة؟ قَال: لا قَالَ: فَأصَبْتَ مِنْ أَهْلِكَ؟ قَال: لا قَالَ: فَأصَبْتَ مِنْ أَهْلِكَ، فَانْهَا مِنْكَ عَلَيْهِمْ صَدَقَة ، وَذَلِكَ يُؤْمَ الجُمْعَة لَمْ يَروَ هَذا الحديثَ عَنَ صَخْرَةٍ بْنُ جُوِيرِيَةَ إِلاَ النَّضْرُ بْنُ عاصِم بْنِ هِلال، نَفَرَدَ بِهْ الجَرَاحُ بْنُ مُجالد، ولَمْ يَروَهُ عَنْ نَاَفْع إِلاَ صَخْرُ بْنُ جُوِيرِيَةِ، وَلا يَروَى عَنْ ابْن عُمرَ إِلاَ بِهَذا الإِسْتَادِ
	التَّوَارُثُ بَيْنَهُمَا وَلَا نَفَقَةَ عَلَى الْأَبِ ؛ لِأَنَّ النَّفْيَ بِاللِّعَانِ ثَبَتَ شَرْعًا بِخِلَافِ الْأَصْلِ بِنَاءً عَلَى زَعْمِهِ وَظَنِّهِ مَعَ كَوْنِهِ مَوْلُودًا عَلَى فِرَاشِهِ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ فَلَا يَظْهَرُ فِي حَقِّ سَائِرِ الْأَحْكَامِ ا ه .وَيُزَادُ السَّابِعُ أَنْ يَكُونَ النِّكَاحُ صَحِيحًا فَلَا لِعَانَ بِالْقَذْفِ بِنَفْيِ الْوَلَدِ فِي النِّكَاحِ الْفَاسِدِ وَالْوَطْءِ بِشُبْهَةٍ وَلَا يَنْتَفِي النَّسَبُ وَقُيِّدَ بِالزَّوْجِيَّةِ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ نَفَى نَسَبَ وَلَدِ أُمِّ الْوَلَدِ فَإِنَّهُ يَنْتَفِي بِمُجَرَّدِ قَوْلِهِ بِلَا لِعَانٍ وَيُزَادُ الثَّامِنُ أَنْ يَكُونَ الْعُلُوقُ فِي حَالٍ يَجْرِيفِيهِ اللِّعَانُ حَتَّى لَوْ عَلِقَ وَهِيَ كَافِرَةٌ لَا يَنْتَفِي .الشَّرْحُ قَوْلُهُ : وَلَوْ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا بَعْدَ لِعَانِ الزَّوْجِ إلَخْ اسْتَشْكَلَهُ فِي النَّهْرِ ثُمَّ أَجَابَ بِأَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ أَنَّهُ قَضَى فِي الثَّانِي فِي فَصْلٍ مُجْتَهَدٍ فِيهِ فَيَنْفُذُ ؛ لِأَنَّ الشَّافِعِيَّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَائِلٌ بِوُقُوعِ الْفُرْقَةِ بِلِعَانِ الزَّوْجِ فَقَطْ بِخِلَافِهِ فِي الْأَوَّلِ وَعَلَى هَذَا فَيَجِبُ أَنْ يُقَيَّدَ الْقَاضِي بِالْمُجْتَهِدِ ا ه .وَالْمُجْتَهِدُ غَيْرُ قَيْدٍ ؛ لِأَنَّ مُقَلِّدَ الشَّافِعِيِّ مِثْلُهُ كَمَا لَا يَخْفَى	التّوارثُ وَيْنَبْهُمَا وَلا نَفْقَةٌ على الأب ؛ لأنَّ الثَّفِي باللَّعَان كَتَبَتْ شَرَعًا بخلاف الأَصْل بناءً على زَغمه وظْلَهْ مَعَ كُوْبِه مُوْلُودًا على فرَاشه وَقَالَ الثَّفِيُ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمُ الْوَلَدُ لَلَفَراَش فَلا يَظْهَرْ في حقَّ سائر الأَحكَام اه .ويَزاد السَّابِعْ أنْ يَكُونَ النَّكَاح صَنَحِيْخَا فلا لَعَان بالقَفْد بِنَّيْ الْوَلَد في النَّكَاح القَاسِد والْوَظْه بِسَلْبِهَا وَلا يَنْبَقِي النَّسْبَ وَقَيْدَ بِالزَّوْجِيَّة ؟ لأنَّه لو نَفَى نَسْبَ وَلَدَ أَمَ الْوَلَد فَأَنَّه بِنْبَقِي بِمُجْرَد قَوْله بلا لَعَان وَيَزَاد الثَّامِينْ أنْ يَكُونَ العَلَوْقَ في خَالِي بِجَريِيفِه اللَّعَانُ حتَّى لو عَلَق وَهي كَافَرةٌ لا يَنْبَقِي .الَّمْرَحُ قَوْله : وَلَو فَقَرَ بِيَنِيهَا بَعْدَ لَعَان الزَّوْج النَّحْ استَشْكَلَهْ في النَّدير ثَمَّ أَجْبَ بِأَنَّه يَمْكَنَ أنْ يَقَالَ أَنَّه قَضِي في الثَّانِي في فَصل مُجْتَيْد فيه فَيْنَفَدَ ؟ لأنَّ الشَّافِيْيُ رَضِيَ الله تعالى عَلَهِ قَاتِلَ بِوَقْوع الفَرْقَة بَلعَان الزَّوْج فَقَط بِخَلاَفَهْ في الْأَوَلَ وَعَلى هَذَا فَيْحبَ أنْ يَقَيْدَ القَاضِيِ بالَمُجْتَيْد اه .وَالَمُجْتَيْدُ غَيْرَ قَيْد ؟ لأنَّ مُقَلَد الشَّافِيْيُ مَثْلَهَا كَما لا يَخْفَى
	الْأَزْمِنَةِ فَلَا يُقَالُ يُمْكِنُهُ أَنْ يَصْطَفَّ مَعَ الْإِمَامِ فَلَا يَكُونُ مُنْفَرِدًا اه. ح ل قَوْلُهُ أَيْضًا، وَظَاهِرٌ أَنَّهُ لَا يَجُرُّ أَحَدًا إلَخْ هَذَا شَرْطٌ أَوَّلُ، وَبَقِيَ شَرْطَانِ لَمْ يَذْكُرْهُمَا الشَّارِحُ.وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر، وَمَحَلُّ ذَلِكَ إذَا جَوَّزَ مُوَافَقَتَهُ لَهُ، وَإِلَّا فَلَا جَرَّ بَلْ يَمْتَنِعُ لِخَوْفِ الْفِتْنَةِ، وَأَنْ يَكُون حُرًّا لِئَلَّا يَدْخُلَ غَيْرُهُ فِي ضَمَانِهِ بِالِاسْتِيلَاءِ عَلَيْهِ حَتَّى لَوْ جَرَّهُ ظَانًّا حُرِّيَّتَهُ فَتَبَيَّنَ كَوْنَهُ رَقِيقًا دَخَلَ فِي ضَمَانِهِ، وَأَنْ يَكُونَ الصَّفُّ أَكْثَرَ مِنْ اثْنَيْنِ إلَخْ انْتَهَتْ.وَقَوْلُهُ بِالِاسْتِيلَاءِ عَلَيْهِ مِنْهُ يُؤْخَذُ أَنَّهُ لَوْ أَمْكَنَهُ جَرُّهُ بِحَيْثُ لَا يَدْخُلُ فِي ضَمَانِهِ كَأَنْ يَمَسَّهُ فَيَتَأَخَّرَ بِدُونِ قَبْضِ شَيْءٍ مِنْ أَجْزَائِهِ فَإِنَّهُ يَجُرُّهُ، وَلَا يَخْفَى دُخُولُهُ فِي ضَمَانِهِ حَيْثُ قَبَضَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَجْزَائِهِ اه. ح ل قَوْلُهُ نَعَمْ إنْ أَمْكَنَهُ إلَخْ وَالْخَرْقُ فِي الْأُولَى أَفْضَلُ مِنْ الْجَرِّ فِي الثَّانِيَةِ اه. شَرْحُ م ر قَوْلُهُ لِيَصْطَفَّ مَعَ الْإِمَامِ أَيْ وَلَيْسَ هُوَ صَفًّا مُسْتَقِلًّا حَتَّى يَكُونَ صَفًّا أَوَّلَ، وَكَتَبَ أَيْضًا، وَلَوْ أَمْكَنَهُ أَيْضًا أَنْ	الأزْمِتِ فَلا يُقالْ يُمْكَنَه أنْ يُضْطفَ مَعَ الإِمام فَلا يُكْون مَنْفرَدًا اه. ح ل قُولَه أَيْضًا، وَظاهِرَ أنَّه لا يَجْرُّ أَخذا الْحَبَّ هذا شَرْطَ أَوْلَ، وَيَقِي شَرْطَان لمْ يَذْكَرَ هَما الشَّارَخ وَجِبَارَة شَرْح مَر، وَمْحَلَ ذِلكَ إِذا جَوْزَ مُواقِتَه لَهُ، وَإِلَّا فَلا جَرْ بِلَ يَمْتَنَعَ لَخُوْفِ الْفَتْنَة، وَأنْ يُكْون حَرًا فَلَّا يَذْخَلُ غَيْرَهُ فِي ضَمْنِائه بالاستيلاَء علَيْه حَتَّى لَوْ جَرَهُ طَانِي خَرْيَتَهُ فَتَبْتَينَ كَوْنَهُ رَقِيقًا دَخل في ضَمْنِائه، وَأنْ يُكْون الصَّنْفَ أَكْثرَ مِلَ أَثْنِين الْحَمْ انتَهث.وَقُولَه بِالاستيلاَء علَيْه مَنْهُ يُؤْخَذَ أَنَّه لَوْ أَمْكَنَهُ جَرَهُ بِحَيْثَ لا يَذْخَلَ فِي ضَمْنِائه كَانَ يَمْسَهُ فِيَتَأْخَرَ بِذَون قَبْض شَيْءٌ مِن أَجْزَائه فَاتَهُ بِجَرْهُ، وَلا يَخْفِي نَخْوَلُهُ فِي ضَمْنِائه حَيْثَ قَبْضَ عَلى شَيْءٌ مِن أَجْزَائه اه. ح ل قُولَه نَعْم إِنَّ أَمْكَنَهُ الْحَوَ والَخْرَقُ فِي الْأوَلِي أَفْضَلَ مِن أَجْرَ فِي الثَّانِيَة اه. شَرْح مَر قُولَه لِيُضْطفَتْ مَع الإِمام أيَ وَلِيَس هو صَنَقَ مُسْتَقَلا حَتَى يُكْون صَنَقَ أَوْلَ، وَكَتَب أَيْضًا، وَلَوْ أَمْكَنَهُ أَيْضًا أَنَّ
	لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِى لْأَلْبَبِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ لَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَىْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ	لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهْمْ عِبْرَةٍ لأُولِي لْأَلْبِبِ مَا كَانَ حَدِيثَا يُفْتَرَى وَلَكَنْ تَصْدِيقَ لَذِى بِيْنَ بِدْيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلْ شَيْءٍ وَهُدَى وَرَحْمَةٍ لَقُومٍ يُوْمُنْونَ
	أَوْ بَعْضُهَا لِزِينَةٍ وَبَعْضُهَا لِحَاجَةٍ فَيَحْرُمُ اسْتِعْمَالُهُ وَاِتِّخَاذُهُ وَإِنَّمَا حَرُمَتْ ضَبَّةُ الذَّهَبِ مُطْلَقًا لِأَنَّ الْخُيَلَاءَ فِيهِ أَشَدُّ مِنْ الْفِضَّةِ وَخَالَفَ الرَّافِعِيُّ فَسَوَّى بَيْنَهُمَا فِي التَّفْصِيلِ وَلَا تُشْكِلُ حُرْمَةُ اسْتِعْمَالِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ بِحِلِّ الِاسْتِنْجَاءِ بِهِمَا لِأَنَّ الْكَلَامَ ثَمَّ فِي قِطْعَةِ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ لَا فِيمَا طُبِعَ أَوْ هُيِّئَ مِنْهُمَا لِذَلِكَ كَالْإِنَاءِ الْمُهَيَّأِ مِنْهُمَا كَبِيرَةٌ لِزِينَةٍ كَبِيرَةٌ بَعْضُهَا لِزِينَةٍ وَبَعْضُهَا لِحَاجَةٍ وَهِيَ فِي هَذَيْنِ حَرَامٌ صَغِيرَةٌ لِزِينَةٍ صَغِيرَةٌ بَعْضُهَا لِزِينَةٍ وَبَعْضُهَا لِحَاجَةٍ كَبِيرَةٌ كُلُّهَا لِحَاجَةٍ وَهِيَ مَكْرُوهَةٌ فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ صَغِيرَةٌ كُلُّهَا لِحَاجَةٍ لَا حُرْمَةَ فِيهَا وَلَا كَرَاهَةَ بَلْ هِيَ مُبَاحَةٌ اه بِرْمَاوِيٌّ وَقَوْلُهُ بَعْدُ: فَإِنْ شَكَّ فِي الْكِبَرِ فَالْأَصْلُ الْإِبَاحَةُ تَحْتَهُ صُوَرٌ لِأَنَّهُ إذَا شَكَّ فِي الْكِبَرِ وَالصِّغَرِ تَارَةً يَعْلَمُ كَوْنَهَا لِزِينَةٍ أَوْ بَعْضَهَا لِزِينَةٍ وَبَعْضَهَا لِحَاجَةٍ فَيَحْكُمُ بِالْكَرَاهَةِ فِيهِمَا لِأَنَّ الشَّكَّ إنَّمَا أَسْقَطَ الْحُرْمَةَ وَأَمَّا إذَا عَلِمَ كَوْنَهَا لِحَاجَةٍ فَلَا حُرْمَةَ وَلَا كَرَاهَةَ وَكَذَلِكَ إذَا شَكَّ هَلْ هِيَ لِلزِّينَةِ أَوْ لِلْحَاجَةِ فَتَارَةً يُعْلَمُ الْكِبَرُ فَتُكْرَهُ وَتَارَةً يُعْلَمُ الصِّغَرُ فَلَا حُرْمَةَ	أَوْ يَعْضُّها لزِيْنةٌ وَيَعْضُّها لخَاجِيَةٍ فَيْخَزْمَ استَغْمَالَهُ وَالَاخَادَةَ وَإِلَّما خَزْمَتَ ضَنْبَةً الدَّهَبْ مَطْلَفَا لَّنَ الخَيْلاَهِ فِيه أَشْدُ من القَضَةَ وَخَالَفَتِ الزَافِيُّ فسَوَى بِنْدَيْهَما فِي التَّفصِيلَ وَلا تَشْكَلَ خَزْمَةٍ استَغْمَالَ الدَّهَبَ وَالَقَصَةَ بِحَلَ الَاسْتَنْجَاءِ بهِما لَّنَ الَكَلامَ ثُمَّ فِي قِطَعَةٍ ذَهَبَ أوَ فَضْنَةٍ لا فِيهَا طَبَعَ أوَ خَبْيَ مَنْبَهَما ذِلَكَ كَالآَنَاءُ المُهْيَا مَنْبَهَا كَبَيرةً لزِيْنةَ كَبْيرةً يَعْضُّها لزِيْنةٌ وَيَعْضُّها لخَاجِيَةٍ وَهِي فِي هذَين خَراَمٍ صَخِيرَةٍ لزِيْنةٍ صَخِيرَةٍ يَعْضُّها لزِيْنةٍ وَيَعْضُّها لخَاجِيَةَ كَبْيرةً كَلْلَهَا لخَاجِيَةٍ وَهِيَ مَتَكَرَوَةٍ فِي هذَهِ الثَّلَاثَةَ صَخِيرَةٍ كَلْلَهَا لخَاجِيَةٍ لا خَزْمَةٍ فِيهَا وَلا كَزَاةٍ بَلْ هِيَ مَتَبَاخَةٍ اَهِ بَرْساوِيٍّ وَقَلْلَهُ بَعْدَ: فَإِلَى شَكَّ فِي الكَبْرِ فَالآَصْلِ الَاَبَخَةَ تَخْتَّةٍ صَنْوَرَ لَأَلَهِ إِذَا شَكَّ فِي الكَبْرِ وَالصَسْغَرَ تَأَرَةٍ يَعْلَمَ كَلْلَهَا لزِيْنةٍ أوَ بَعْضَها لزِيْنةٍ وَيَعْضَها لخَاجِيَةٍ فِيْخَزْمَ بَلَ كَزَاةَ فِيهَا فِي مَهَا لأَلَهَا مَتَقَطَ الخَزْمَةَ وَأَمَا أَذَا عَلَيْمَ كَلْلَهَا لخَاجِيَةٍ فَلا خَزْمَةٍ وَلا كَزَاةَ وكَذَلِكَ إِذَا شَكَّ هَلْ هِي للزِيْنةٍ أوَ لَلخَاجِيَةَ فَتَأَرَةٍ يَعْلَمَ الكَبْرُ فَتَأَرَةٍ وَتَأَرَةٍ يَعْلَمَ الصَسْغَرُ فَلا خَزْمَةٍ
	أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ .	أَمْ خُلْقْواْ مِنْ غَيْرِ سَيْءْ أَمْ هُمْ الْخَالِقْونَ .
	مِنْ اللّيْلِ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَأَخَذَهُ أَبَاهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ فَانْطَلَقَ بِهِ .أَمْرُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَفِدَاؤُهُ قَالَ : ثُمّ بَعَثَتْ قُرَيْشٌ فِي فِدَاءِ الْأُسَارَى ، فَقَدِمَ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصِ بْنِ الْأَخْيَفِ فِي فِدَاءِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، وَكَانَ الّذِي أَسَرَهُ مَالِكُ بْنُ الدّخْشُمِ ، أَخُو بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ فَقَالَأَسَرْت سُهَيْلًا فَلَا أَبْتَغِي ... أَسِيرًا بِهِ مِنْ جَمِيعِ الْأُمَمِوَخِنْدِفُ تَعْلَمُ أَنّ الْفَتَى ... فَتَاهَا سُهَيْلٌ إذَا يُظَلّمْضَرَبْت بِذِي الشّفْرِ حَتّى انْثَنَى ... وَأَكْرَهْت نَفْسِي عَلَى ذِي الْعَلَمِوَكَانَ سُهَيْلٌ رَجُلًا أَعْلَمَ مِنْ شَفَتِهِ السّفْلَى . قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَبَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالشّعْرِ يُنْكِرُ هَذَا الشّعْرَ لِمَالِك بْنِ الدّخْشُمِ . ص قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ أَخُو بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيّ : أَنّ عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ قَالَ لِرَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَا رَسُولَ اللّهِ دَعْنِي أَنْزِعْ ثَنِيّتَيْ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، وَيَدْلَعْ لِسَانُهُ فَلَا يَقُومُ عَلَيْك خَطِيبًا فِي مَوْطِنٍ أَبَدًا ، قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَا أُمَثّلُ بِهِ فَيُمَثّلُ اللّهُ	من اللَّيل فَقْدَم المَدِينَة فَأجْدَهَ أبَاه بَأَرْبَعة آلف درَّهم فَالْطَلَقَ به. أَمْرُ سَهَيْلٍ بْنَ عَمْرَو وَفِداَوْه قَال : ثُمْ بَعْثَتْ فَرْيْنَ فِي فَداء الأَسَارَى ، فَقْدَمَ مَكَرَّزُ بْنُ حَفْصٍ بْنَ الأَخْيَف في فَداء سَهَيْلٍ بْنَ عَمْرَو ، وَكَانَ الذِّي أَسْرَهُ مَالَكَ بْنُ التَّخْشَمَ ، أَحْوَ بَني سَالَم بْنَ عَوْف فَقَالَأَسْرَتَ سَهَيْلا فَلا أَبْتَغِي ... أَسِيرًا بَهِ من جَمِيع الأَمْمَوَ خَنْدَفَ تَعْلَمَ أَنَّ الفَتْى ... فَتَاها سَهَيْلَ إِذا يُظَلَّمَنْزَرَيْتِ بِذي الشَّرَّ حَتَى اثْتَلَى ... وَأَكَرَ فَتْ نَفْسَي عَلَى ذِي العَلَمَوَكَانَ سَهَيْلَ رَجَلاَ أَعْلَمَ مِنْ شَفْتِهِ السَّقَلى . قَالَ بْنُ هَشَام : وَيَغْضَنَ أَهْلَ الْعَلَمِ بِالشَّعْرِ يَلْكَرُ هَذا السَّعْرَ لَمَالَكَ بْنُ التَّخْشَمَ . صَنَ قَالَ بْنُ إِسْخَاقَ : وَحَدَتْي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرَو بْنَ عَطَاء أَحْوَ بَني عَامَر بْنُ لَوْيَ : أَنَّ عَمْرُ بْنُ الخَطَاب قَالَ لِرَسُولَ الله صلى الله علَيْه وَسَلَّم يا رَسُولَ الله علَيْه أَنْزَعُ ثَثيْنَي سَهَيْلٍ بْنُ عَمْرَو ، وَيَذَلَع لَسَالَهِ فَلا يُقْومُ علَيْك خَطَيبًا فِي مَوْطَنِ أَبْدَا ، قَالَ فَقَالَ رَسُولَ الله صلى الله علَيْه وَسَلَّم لا أَمْتَلَ بَهِ فَيْمَتَلَ اللهِ
	فِي اَلْإِيمَانِ بِالنَّظَرِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّقَالَ مُحَمَّدٌ: وَمِنْ قَوْلِ أَهْلِ اَلسُّنَّةِ: إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ وَأَنَّهُ يَحْتَجِبُ عَنْ اَلْكُفَّارِ وَالْمُشْرِكِينَ فَلَا يَرَوْنَهُ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا اَلْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَقَالَ: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌإِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَقَالَ: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ فَسُبْحَانَ مَنْ لَا تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ اَلْأَبْصَارَ وَهُوَ اَللَّطِيفُ اَلْخَبِيرُ	في الألايمَان بالنَظَر إلى اللهَ عزَّ وَجَلَّالَ مُحمَّدَ: وَمِن قَوْل أهل السَنَّة: إنَّ اللهُمُوَمِينَ يَبْرُونَ رَبَّهُمْ في الآخرَةَ وأَنَّهُ يَحْتَجِبُ عَنَ الْكَفَارَ وَالمُشَرَكَينَ فَلَا يَرْوُنَهُ، وَقالَ عَزَّ وَجَلُّ للدَّينَ أَخْسَلَوا أَلْخَسْنَيَ وَزيَادَةَ وقالَ: وَجُوهُ يُوْمَتَ ناضِيرَدَالَى رَبْهَا ناظَرَةَ وقال: كَلا إنَّهُمْ عَنَ رَبَّهُمْ يُوْمَتَ لَمْحَجَوْبُون فَسْبِحَانَ مَنْ لا نَدْرَكَكَ الأَبْصَارَ وَهو يُدْرَكَ الأَبْصَارَ وَهو اللَّطيفُ اللَّخَبِيرُ
	يَطْحَنُ لَهُ فِيهَا دَقِيقَهُ ، وَأَمَّا لَوْ اسْتَأْجَرَ إنْسَانٌ الطَّاحُونَ لِيَطْحَنَ فِيهَا لِلنَّاسِ أَوْ لِنَفْسِهِ كَانَ النَّقْشُ عِنْدَ عَدَمِ الْعُرْفِ عَلَى صَاحِبِهَا لَا عَلَى صَاحِبِ الدَّقِيقِ وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ عِنْدَ عَدَمِ الْعُرْفِ النَّقْشُ لَازِمٌ لِرَبِّ الرَّحَى سَوَاءٌ كَانَ هُوَ صَاحِبَ الدَّقِيقِ بِأَنْ اسْتَأْجَرَ مَنْ يَطْحَنُ لَهُ عَلَيْهَا أَوْ كَانَ الدَّقِيقُ لِغَيْرِهِ بِأَنْ آجَرَهَا لِرَبِّ الدَّقِيقِ . قَوْلُهُ : أَصْغَرَ مِنْهَا أَيْ ، وَهُوَ الْمُسَمَّى عِنْدَ التَّرَّاسِينَ نَمَّارِيَّةٌ بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ وَالْيَاءِ قَوْلُهُ : عَلَى الْمَذْهَبِ أَيْ مَذْهَبِ الْمُدَوَّنَةِ خِلَافًا لِظَاهِرِ الْمُصَنِّفِ مِنْ أَنَّهُ عَلَى الْمُكْتَرِي الَّذِي اكْتَرَى الدَّابَّةَ قَوْلُهُ : وَهُوَ أَنَّهُ أَيْ الرَّبَّ فِي الْأَوَّلِ مُكْتَرٍ ؛ لِأَنَّ صَاحِبَ الثَّوْبِ اكْتَرَى الْخَيَّاطَ وَصَاحِبَ الْجِدَارِ اكْتَرَى الْبَنَّاءَ وَرَبَّ الرَّحَى مُكْتَرٍ ، وَمُسْتَأْجِرٌ لِمَنْ يَطْحَنُ لَهُ قَمْحَهُ عَلَى رَحَاهُ . وَ عُمِلَ بِالْعُرْفِ فِي أَحْوَالِ السَّيْرِ وَالْمَنَازِلِ وَقَدْرِ الْإِقَامَةِ بِهَا وَالْمَعَالِيقِ جَمْعُ مُعْلُوقٍ بِضَمِّ الْمِيمِ كَعُصْفُورٍ وَعَصَافِيرَ أَيْ مَا يَحْتَاجُ لَهُ الْمُسَافِرُ مِنْ نَحْوِ سَمْنٍ وَزَيْتٍ وَعَسَلٍ وَالزَّامِلَةِ مَا يَحْمِلُ فِيهِ الْمُسَافِرُ حَاجَتَهُ مِنْ خُرْجٍ وَنَحْوِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عُرْفٌ وَجَبَ التَّعْيِينُ فِي السَّيْرِ وَالْمَنَازِلِ ، وَإِلَّا فُسِخَ الْكِرَاءُ ، وَأَمَّا فِي الْمَعَالِيقِ وَالزَّامِلَةِ فَلَا يُفْسَخُ ، وَلَا يَلْزَمُ الْمُكْرِيَ حَمْلُهَا وَ	يَطْحَنُّ لَهْ فِيهَا ذِقْيقَه ، وَأَمَّا لَوْ استَأْجَزَرْ إِنَّسَانَ الطَّاحُونَ لِيَطْحَنَ فِيهَا للَّتَاس أوَ لَفْسَه كَانَ التَّقْشُنَ عَدْدَ عَدْمَ الْعَزْف على صَنَاحِبِهَا لا على صَنَاحِبِ الْدِقَيقِ وَالْخَاصِلَ آنَهْ عَدْدَ عَدْمَ الْعَزْف التَّقْشُنَ لازَمَ لِزَبْ الرَّحِي سوَاءً كَانَ هو صَنَاحِب الْدِقَيقِ بَانَ استَأْجَزَرْ مَنْ يَطْحَنَ لَهْ عَلَيْهَا أوَ كَانَ التَّقْيقِ لَغْيِرَه بَانَ أَجزَهَا لِزَبْ الْدِقَيقِ . قُولَهُ : أَصْغَرَ منَّهَا أي ، وَهو المُسْمَى عَدْدَ التَّرَاسِين نَمَارِيَة بِتشَدِيد الميم وَالبَاء قُولَهُ : على المَدْهَب أي مَدْهَب المُدْوَنَة خَلَافًا لظاهر المُسْنَفَ مِنْ أنَهْ على المُكْتَرِي الَّذِي اكْتَرَى الدَّابَة قُولَهُ : وَهو آنَهَا أيُّ الْزَبْ فِي الأَوْلَى مُكْتَر ؟ لَانَ صَنَاحِب الْتَوْب اكْتَرَى الخَبْطَ وصَنَاحِب الْجَدار اكْتَرَى الْبَاءَ وَزَبْ الرَّحِي مُكْتَر ، وَمُسَتَأْجَزْ لَمَنْ يَطْحَنُّ لَهْ قَمْحَه على رَخَاء. وَ عَمَل بِالعُرْف في أخْوَال السَّيِّر والمَنَازِل وَقَدَر الَإِقَامَة بِهَا والمَعَالِيق جَمْعُ مَعْلُوق بِضْمَ الميم كَغْصَفَور وَعَصَافِيرَ أيَّا مَا يَخْتَاجَ لَهُ المَسَافِرُ مَنْ نَخَو سَمْنَ وزَيْتَ وَعَسْلَ والزَامِلَة مَا يَخْمَلُ فِيهِ المُسَافِرُ خَاجِيْتَهُ مَنْ خَزْج وَنَخَوْه فَانَ لَمْ يَكْنَ غَزْفَ وَجَبَ التَّعَيِّينَ فِي السَّيِّر والمَنَازِل ، وَإِلَّا فِسْخ الكَرَاء ، وَأَمَّا قِي المَعَالِيق والزَامِلَة فَلا يُسْخَ ، وَلا يَلْزَمُ المُكْرِي حَمْلُهَا وَ
	فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِرَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ	في الأَدْعِيَة المُتعلّقة بِالْجهادِرَوَاءُ الجَمَاعَة إلَّا البُخَارِيّ
	وَغَيْرَهُ، فَهُوَ يَمِينٌ فِيهِ كَفَّارَتُهَا وَهَذَا مَذْهَبُ أبي حنيفة.الْمَذْهَبُ الْخَامِسُ: أَنَّهُ إِنْ نَوَى بِهِ الطَّلَاقَ، كَانَ طَلَاقًا، وَيَقَعُ مَا نَوَاهُ فَإِنْ	وَغِيزَ، فِيهِ يِمِينَ فِيهِ كَفَارَنْها وَهذا مَدْهَبِ ابِي حنِيفة.المَدْهَبُ الخَامسَّ: آنَه إِنْ نُوى به الطْلاق، كان طَلاقاً، ويَفْعَ ما نُواه فِنَ
	فُوَهَ مَدِينَةٌ، مَدِينَةٌ مِصْرِيَّةٌ. فُوَهَ مَرْكَزٌ، مَرْكَزٌ مِصْرِيٌّ. فُوَّةٌ نَبَاتٌ.	فْوَهُ مَدْينَةٌ، مَدْينةٌ مُصْنِيَّةٌ. فْوَهُ مَزْكَزٌ، مَزْكَزٌ مُصْنِيٌّ. فْوَةٌ نبَاتَ.
	حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ	خَلَفاء الله غِيْرُ مُشْركين به وَمَن يُشْركِ باللهُ فكَالَما خَرَ من السَّماء فَخَخطَفَه الطَّيْرَ أوَ تَهْوي به الرَّيْحِ فِي مكان سَحِيقٍ ذَلِك وَمَن يُعْطَمُ شَعائرَ اللهِ قَالَيْها من تَقْوَى الْقُوب لَكَمْ فيها مَدَاقَى إلى أَحْل مُسْمَى ثُمَ مَجْلَىِهَا إلى الْبَيْتِ الْعَتيقَ وَلَكَمْ أَمْثَى جَعَلْنا مَنْبَسَكَا لِيذْكُرْوا اسْمَ اللهِ عَلى ما زَرْقَيْمْ مِنَ بَنيمة الأَلْنَخَام قَالَيْكَمْ إِلَهَ وَأَحَدَ فَلَهُ أَسْتَمُوْ وَيْسَرُ المُخْبِيتين الْذِينِ إِذا ذَكَرَ اللهُ وَجَلَثَ فَلْوُيْهُمْ وَالصَّابِيرين على ما أَصْبَاهُمْ وَالْمُقيِمي الصَّلاة وَمَمَا زَرْقَانَاهُمْ لِيَفْقُونَ وَالبَدْنَ جَعَلْنَاها لَكَمْ مِن شَعائرِ اللهِ لَكَمْ فيها خَيْرٌ فَذَكُرْوا اسْمَ اللهِ عَلِيْها صَنْوَافُ فَإِذا وَجَبَثَ جَنْوَبْها فَكَلْوا مِنْها وأَطْعَمْوا القَائِعَ والمُعَتَرُ كَذَلَكَ سَخْرَنَاها لَكَمْ لَعَلَكَمْ تَشْكَرُونَ
	حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فَإِنَّ اللَّهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ .	حَذَثَّنا مُحمَّدَ بَنَ عَبَدِ اللهِ بَنَ مَعْزَرِ، حَذَثَّنا بَكْرَ بَنَ يُوْلَمَنَ بَنَ بَكْرَ، عَلَّ مُوْتَيْ بَنَ عَلَيْ بَنَ زَنَاح، عَلَّ أَبِيهِ، عَلَّ عَقْبَة بَنَ غَامِر الجَهَنيَّ، قَالَ قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اَلَهِ عَلَيْهِ وَسَلَمَ لاَ تَكْرَهُوا مَرْضَاكَمَ عَلَى الْطَعَامِ وَالشَرَابِ قَالَنَّ اللهِ بُعْمَلْهُمَ وَيْسَهُمْ .
	فِي أَخْذِهِ ذُلِّي وَعِزَّهُ وَفِي رَدِّي عِزِّي وَذُلَّهُ فَاخْتَرْت عِزَّهُ عَلَى عِزِّي وَذُلِّي عَلَى ذُلِّهِ وَقِيلَ لِبَعْضِهِمْ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أَحُجَّ عَلَى التَّجْرِيدِ فَقَالَ جَرِّدْ أَوَّلًا قَلْبَك عَنْ السَّهْوِ وَلِسَانَك عَنْ اللَّغْوِ وَنَفْسَك عَنْ اللَّهْوِ ثُمَّ اُسْلُكْ حَيْثُ شِئْت وَ مِنْ الِاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَاتِ كَمَا نُقِلَ أَنَّ جُنَيْدًا يَدْخُلُ كُلَّ يَوْمٍ حَانُوتَهُ وَيُسْبِلُ السِّتْرَ وَيُصَلِّي أَرْبَعَمِائَةِ رَكْعَةٍ ثُمَّ يَعُودُ إلَى بَيْتِهِ .وَعَنْ كِتَابِ حُسْنِ التَّنْبِيهِ أَنَّ أُوَيْسًا الْقَرَنِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَاَللَّهِ لَأَعْبُدَنَّ اللَّهَ عِبَادَةَ الْمَلَائِكَةِ فَكَانَ لَيْلَةً يَقْطَعُهَا قَائِمًا ، وَلَيْلَةً يَقْطَعُهَا سَاجِدًا ، وَلَيْلَةً رَاكِعًا .وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَفِيفٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ رُبَّمَا كُنْت أَقْرَأُ فِي ابْتِدَاءِ أَمْرِي فِي رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ عَشْرَةَ آلَافِ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَرُبَّمَا كُنْت أَقْرَأُ فِي رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ الْقُرْآنَ كُلَّهُ وَرُبَّمَا كُنْت أُصَلِّي مِنْ الْغَدَاةِ إلَى الْعَصْرِ أَلْفَ رَكْعَةٍ .وَرُوِيَ أَنَّ الشَّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ كَانَ لَا يَخْلُو لِسَانُهُ عَنْ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ فَيَوْمًا جَلَسَ عِنْدَ الْحَلَّاقِ لِيَقُصَّ شَارِبَهُ فَقَالَ الْحَلَّاقُ لَا تُحَرِّكْ شَفَتَك قَالَ : لَأَنْ يَقْطَعَ مِنْهَا قِطْعَةً أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ يَمْضِيَ عَلَيَّ حِينٌ بِلَا ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى .وَفِي بَعْضِ الْكُتُبِ قَالَ شَرِيكٌ كُنْت مَعَ أَبِي	في أَخْذِهِ ذَلِي بِ عزَّهِ وَفي رَدِي عزَّي وَذُلِهِ فَاخْتَرَت عزَّهُ على عزَّي وذلي على ذله وقيل لِبْعَضَهمْ إِنَّي أَريدُ أنْ أُحْجَ عَلى النَّجْريد فَقَالَ جَرَدْ أَوْ لا قَلْنَكَ عَنْ السَّهو وَلِسَانَكَ عَنْ اللَّهُو وَنَفْسَكَ عَنْ اللَّهُو فَمَ أَسْلَكَ حَيْثَ شَيْنَتَ وَ مِنْ الْاجْتِهادِ فِي الْعِبَادَاتِ كَمَا نَقْلَ أنْ جَنْبَيْدَا يَدْخُلُ كَلَّ يَوْم حَانَونَهُ وَيُسْلِلُ السَّنَر وَيُصَلِّي أَرْبَعَمانَة رَكْعَةٍ ثَمَّ يَعْوَدُ إلى بِيْنَهِ .وَعْنْ كَتَاب حُسْنِ التَّنْبِيهِ أنَّ أَوِيَسَا الْقَرْنيَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ وَالَّهُ لَا عَبْدَنَّ اللهُ عبَادَةٌ المَلائِكَةِ فَكَانَ لِلَّيْلَهُ يَقْطَعُهَا قَائِمَا ، وَلِلَّيْلَةِ يَقْطَعُهَا سَاجِدا ، وَلِلَّيْلَةِ رَاكَعَةِ .وعْنْ أَبي عبَد اللهِ بْنَ خَفِيف أنَّهُ كَانَ يَفْولُ رُبَّما كَنْتَ أَفْرَأَ فِي إِبْتَدَاء أمْري فِي رَكْعَةٍ وَأَحْدَةٍ عَشْرَةٍ آلاَفِ مِرَّةٍ قُلْ هُوَ اللهُ أَحْدَ وَرُيْمَا كَنْتَ أَفْرَأَ فِي رَكْعَةٍ وَأَحْدَةٍ فَلَّوْ مَا جَلَسَ عَنْدُ الْحَلَاقِ لِيْقَصَّ رَكْعَةٍ .وَرُوِي أنَّ الشَافِعيَ رَحْمَهُ اللهِ كَانَ لا يَخْلُوُ لُسَانُهُ عَنْ النَّسَبِيحَ وَالتَّهَيْلِيلِ قَبْوَما جَلَسَ عَنْدُ الْحَلَاقِ لِيْقَصَّ شَارِيَهُ فَقَالُ الْحَلَاقُ لَا نُحْرَكُ شَفَكَتُ قَالَ : لَّانَ يَقْطَعُ مِنْهَا قَطْعَةً أَحبُّ إِلَيْ مَنْ أنَّ يُمْضِيَ عَلَيْ حِبْنِ بِلا ذَكْرَ اللهِ تَعَالَى .وَفِي بَغْضِ الكَتَب قَالَ شَرِيكُ كَنْتَ مَعَ أَبِي
	مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ مُصَدِّقًا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مِلَّتِهِ فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ ثُمَّ إِنَّمَا هُوَ قِيَامُ السَّاعَةِ حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لِأَهْلِهَا حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ أَنَّ يَوْمَ حُنَيْنٍ كَانَ يَوْمًا مَطِيرًا فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيَهُ فَنَادَى أَنَّ الصَّلَاةَ فِي الرِّحَالِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْبَسُوا الثِّيَابَ الْبِيضَ فَإِنَّهَا أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ وَكَفِّنُوا فِيهَامَوْتَاكُمْ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِعَنْ سَمُرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ ثُمَّ نَسِيَ الْحَسَنُ قَالَ لَا يَضْمَنُ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْفَجْرَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ هَاهُنَا مِنْ بَنِي فُلَانٍ أَحَدٌ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ رَجُلٌ هُوَ ذَا فَكَأَنِّي أَسْمَعُ صَوْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ حُبِسَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ بِدَيْنٍ كَانَ عَلَيْهِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا أَبُو	منْ قَبْل المَغْرب مُصدِقًا بْمُحمَّدٍ صلى اللهُ علَيْه وَسَلَّمَ وَعَلى ملَّته فِيْقَتْلُ الدَّجَال نَمْ إنَّما هُو قيامُ السَّاعة حَدْتَنا بِهْرُ حَدْتَنا هَمَّامْ عَنْ قَتَادَةٍ عن الْحسنَ عَنْ سُمْرة قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ علَيْه وَسَلَّمُ العُمْرَى جَائِزةً لَا هَلْلِها حَدْتَنا بِهْرُ حَدْتَنا هَمَّامْ عَنْ قَتَادَةٍ عن الْحسنَ عَنْ سُمْرة أنَّ يُؤْمَ حَدْيْنَ كانَ يومًا مَطِيرًا فَأَمْرَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ علَيْه وَسَلَّمُ مَنَادِيْهُ قَنَادَى أنَّ الصَّلاةَ في الرَّحال حَدْتَنا يَحْيِى بْنُ سعيد عَنْ سُفيانَ حَدْتَني حبيبٍ بْنُ أبي ثابتٍ عَنْ مُيْمُونٍ بْنُ أبي شبيبٍ عَنْ سُمْرةٍ بْنُ جُندَب عَنْ النَّبيٍ صلى اللهُ علَيْه وَسَلَّمُ قَالَ بَنَسَوا الْثَيْابُ البَيْضَ فَأَنْها أَطْهُ وأَطْبُ وكَفَنْوا فِيهَاوَتاكُمْ حَدْتَنا يَحْيِى بْنُ سعيد عَنْ سعيدٍ عَنْ سُعيدٍ عَنْ سُمْرةٍ عَنْ النَّبيٍ صلى اللهُ علَيْه وَسَلَّمُ قَالَ الصَّلاةُ الوُسْطِى صَلَاةُ العَصْر حَدْتَنا يَحْيِى بْنُ سعيد حَدْتَنا ابْنُ أبي عُرْوِبةٍ عَنْ قَتَادَةٍ عن الْحسنَ عَنْ سُمْرةٍ عَنْ النَّبيٍ صلى اللهُ علَيْه وَسَلَّمُ قَالَ على الْيَد ما أَخدَثُ حَتَى نُوَدِيْهُ ثَمَّ نَسِي الْحسنُ قَالَ لا يَضْمَنُ حَدْتَنا يَحْيِى عَنْ إِسْمَاعِيلٍ يَعْني بْنُ أبي خالِدٍ عَنْ عامرٍ عَنْ سُمْرةٍ بْنُ جُندَبٍ أنَّ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ علَيْه وَسَلَّمُ صَلَى الْفَجرِ ذَاتَ يُؤْمَ فَقالَ هَاَنَّا مِنْ بَني فَلانَ أَحَدُ مَرْبَينٍ قَقالُ رَجْلُ هُو ذَا فَكَانَ أَسْمَعُ صوْتُ النَّبيِ صلى اللهُ علَيْه وَسَلَّمُ قَالَ إنَّ صَاحِبَكُمْ فَدَحْبَسَ عَلَى بَابِ الجَنْبَةِ بِذِيْنِ كانَ علَيْهِ حَدْتَنا وَكِيعَ حَدْتَنا أَبْو
	حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: نا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ،. عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَبَسَ رَجُلًا فِي تُهْمَةٍ، فَكُلِّمَ فِيهِ فَخَلَّى سَبِيلَهُلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ بَهْزٍ إِلَّا مَعْمَرٌ	حَدَّتْنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْتَى بْنُ خَالِد بْنُ حَيْانٍ قَالْ: دَا يُوْسْفُ بْنُ غدِيٍ قَالْ: دَا بْنُ المُتَبَارَك، عَنْ مَغْمَر، عَنْ بْنَيْزَر بْنُ حَكِيم، عَنْ أبيهِم. حَارَ جَدَّهُ، أَنْ الدَّيْسُ صَانَعَ اَلْمَد عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَنْسَ رَجْلاَ فِي نُّهْمَةٍ، فَكَلَمْ فيه فَخَلَى مَنْبِيَلَهَاْ بَزَوَ هَذَا النَّحْدِيْتِ عَنْ بْنَيْزَر إِلَّا مَغْمَرَ
	، وَهَذِهِ الْآيَةُ تَدُلُّ عَلَى تَصَوُّرِ الْإِكْرَاهِ فِي الزِّنَا ، خِلَافًا لِمَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ مِنْ عُلَمَائِنَا ، وَهُوَ ابْنُ الْمَاجِشُونِ وَغَيْرُهُ ، وَلَا يَنْهَى اللَّهُ إلَّا عَنْ مُتَصَوَّرٍ ، وَلَا يَقَعُ التَّكْلِيفُ إلَّا بِمَا يَدْخُلُ تَحْتَ الْقُدْرَةِ ؛ وَلِذَلِكَ قُلْنَا : إنَّهُ لَا حَدَّ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّ الْإِكْرَاهَ يُسْقِطُ حُكْمَ التَّكْلِيفِ .فَإِنْ قِيلَ : إنَّ الزَّانِيَ يَنْتَشِرُ وَيَشْتَهِي إذَا اتَّصَلَ بِالْمَرْأَةِ طَبْعًا .قُلْنَا : الْإِلْجَاءُ إلَى ذَلِكَ هُوَ الَّذِي أَسْقَطَ حُكْمَهُ .الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ ، فَإِنَّ مِنْ الْبَغَايَا مَنْ كَانَ يَأْخُذُ عِوَضًا عَنْ الْبَغْيِ ، وَكَذَلِكَ كَانَ جَرَى فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ رَوَى مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ : وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ قَالَ : كَانُوا يَأْمُرُونَ وَلَائِدَهُمْ فَيُبَاغِينَ فَكُنَّ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ فَيُصِبْنَ ، فَيَأْتِينَهُمْ بِكَسْبِهِنَّ .وَكَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ جَارِيَةً ، وَكَانَتْ تُبَاغِي ، فَكَرِهَتْ	، وَهِذِهِ الْآيةُ تَذْلُ عَلَى تَصْوُرِ الْإِكْراَهِ في الزَّنا ، خِلافًا لَمْ أَنْكَرَ ذِلَكَ مِنْ عُمَلَائِنا ، وَهُوْ ابْنُ المَاجْشُون وَعِيرُهُ ، ولا يَنْهِي اللهُ إِلَّا عَنْ مُتَصْوَر ، وَلا يَقْعُ التَّكَلِيفُ إِلَّا بِما يَذْخُلُ تَحْتَ الْقَدْرَة ؟ ولَذِلَكَ قَلْنا: إنَّهُ لا حَدَّ عَليَهُ ؟ لأنَّ الإِكْراَاه يُسْقَطُ حُكْمُ التَّكَلِيف . فَانَ قِيل: إنَّ الزَّاني يَنْتَشرُ وَيْشَتِهي إذا اتَصلَ بالمرَّاة طَبَعًا . قَلْنا: الإِلَجْاءُ إلى ذِلَكُ هُوَ الذِي أسْقَطُ حُكْمُهُ المسألةُ الخَامِسَة عَشَرَة : نَهِي النَّبيُ صلى الله عليه وسلم في الْحَديثِ الصحيح عنْ مَهْرِ البَغيِّ وَحُلْوَانَ الْكَاهِن ، فَانَّ مِنْ الْبَغَاءِا مِنْ كَانَ يَأْخُذُ عَوضًا عَنْ البَغيِ ، وكَذَلَّكُ كَانَ جَرَىَ فِي هَذِهِ القَصَّةِ رَوَى مُجَاهَدٌ فِي قَوْلِهِ : وَلا تَنْكَرُهُوا فَتَنْيَاتَكُمْ عَلَى الْبَغَاءِ قَالَ: كَانَوا يَامْرُونَ وَلاَ يَنْدُهُمْ فَبَبَاغِينَ فَكَنَّ يَفْعَلَنَّ ذِلَكَ فَيْصِينَ ، فَيَأْتِينُهُمْ بَكْسَبَهُنَّ . وَكَانَتْ لَعَبْدِ اللهِ بْنَ أَبِيْ أَبْنِ سَلْوَلَ جَارِيَةَ ، وَكَانَتْ نَبَاغِي ، فَكَرَهُتْ
	هُمُ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي كُلَّمَا حَلُمُوا هُمُ الْبِحَارُ الطَّوَامِي كُلَّمَا جَمُلُوا	هُمْ أَلْجِبَالُ الرَّوَامِي كَلْمَا حَلْمُوا هُمْ البَحَارُ الطَّوامي كَلْمَا جَمْلُوا
	وَعَزِيمَةٌ لَوْ لاَطَمَتْ أُحُداً مَضَتْ أَيَّامُ أُحْدِ	وَعزِيمَة لَوْ لَاطَمَثْ أَخَدا مَضَثَ آيَامُ أَخْدِي
	بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَقَالَ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، شُكْرًا لِنِعْمَتِهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إِقْرَارًا بِرُبُوبِيَّتِهِ وَوَحْدَانِيَّتِهِ، وَالصَّلَاةُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَهَّلَ عَلَيَّ تَصْنِيفَ كِتَابٍ مُخْتَصَرٍ، فِي بَيَانِ مَا يَجِبُ عَلَى الْعَاقِلِ الْبَالِغِ اعْتِقَادُهُ وَالْاعْتِرَافُ بِهِ فِي الْأُصُولِ، مُنْوًى بِذِكْرِ أَطْرَافِ أَدِلَّتِهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، وَسُنَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْ إِجْمَاعِ السَّلَفِ وَدَلَائِلِ الْمَنْقُولِ، ثُمَّ إِنِّي اسْتَخَرْتُ اللَّهً تَعَالَى فِي إِرْدَافِهِ بِتَصْنِيِفِ كِتَابٍ يَشْتَمِلُ عَلَى بَيَانِ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَذْهَبُهُ بَعْدَمَا صَحَّ اعْتِقَادُهُ فِي الْعِبَادَاتِ، وَالْمُعَامَلَاتِ، وَالْمُنَاكَحَاتِ، وَالْحُدُودِ، وَالسِّيَرِ، وَالْحُكُومَاتِ، لِيَكُونَ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِكِتَابِهِ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّبِعًا، وَبِالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِهِ مُقْتَدِيًا، وَلِلَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِيمَا فَرَضَ عَلَيْهِ، وَنَدَبَ إِلَيْهِ نَصًّا أَوْ دِلَالَةً مًطِيعًا، وَعَمَّا زَجَرَ عَنْهُ مُنْزَجِرًا، وَيَكُونُ فِي حَالَتَيِ التَّوْقِيرِ وَالتَّقْصِيرِ مِمَّنْ يَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ، وَيَخْشَى	بَسَم اللهِ الرَّحْمن الرَّحْيمصَلَّى اللهِ على مُحَمَّدٍ وَالَيْه وَسَلَمْقالَ الْحَافِظُ الْبَيْهِقُّ رَحْمَة اللهِ: الْحَمْدُ لَهُ زَبْ بَ الْعَالَمِين، شَكْرًا لِلْعَمْتِهِ، ولا إِلَه إِلَيْهِ اللهِ وَخَدْهُ لا شَرِيك له، إِفْرارًا بِرَيْوِيِبِتهِ وَخَذَانِيْتهِ، وَالصَلَّةَ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَالَيْهُ أَمَّا بَعْدَ: فَأَنَّ اللهِ تَبْارَكَ وَتَعَالِى مَنْ سَلَّى عَلَيْ تَصْنِيفِ كَتَابٍ مُخْتَصرَ، فِي بَيْانٍ ما يَجبَ عَلى العَقَالِ أَتِيالَغ اعتِقَادَهُ وَالَأغْتَارَافُ به فِي الأَصْوَلِ، مَنْتَوَ يَذْكَرَ أَطْرَافِ أَبْلَثَهِ مِنْ كَتَاب اللهِ تَعَالِى، وَسَلَّة الرَّسُولٍ صلى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ، وَمِنَ إِجْماعِ المَسْلِفَ وَدِلاَيلِ المَنْتَقُلَ، ثَمْ إِنَّي استَخْرَتْ اَلَهِ تَعَالِى فِي إِرْدَافِهِ يَتَصْنِيفِ كَتَابٍ يَشْتَمِلُ عَلَى بَيْانٍ ما يَبْنِيَ أنَّ يَكون مَدْهِبَ بَعْدَما صَنَح اعتِقَادَهُ في العِباداتِ، وَالْمُعَامَلاتِ، وَالْمُناكَحَاتِ، وَالْخُدُودِ، وَالْسَبْيرِ، وَالْحَكَوْمَاتِ، ليَكُون يَتْوِيفِيْقِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لِكَتَابِهِ، وَسَلَّةَ بَيْهِ صَلَّى اَلَهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثْيَعَاء، وَيَالصَالِحِيْنَ مِنَ عبِدَاءِ مَقْتَدِيْنِ، وَلَدَّنَ جَلَّ ثَنَائَهُ فِيْما فَرْضَنَ عَلَيْهِ، وَنَدْبَ إِلَيهِ نَصَأَ أو دَلَالةَ مَطْيَعَاهِ، وَعَمَ زَجْر عَلَيْهِ مُنْزَجَزا، ويَكُون في خالَتِي التَّوَقيِرِ والتَّقْصِيرِ مَنْ يَزْجُو رَحْمَةٌ رَيْهِ، وَيَخْشَى
	وَيَّمهُ مَن في البَسطِيْنِ سَالِكٌ فَحَادٍ وَمَلاَّحٌ وَماشٍ وَرَاكِبُ	وَيْمَهَ مَنْ في البَسطِينِ سَالكُ فَحاَدٍ وَمَلَاحٍ وَماثِيَ وَزاكبُ
	حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكُوفِيُّ، شَيْخٌ ثِقَةٌ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ سُفْيَانُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .	حدّتْنا هارُونُ بْنُ إسْحاقَ الْهِمَدَانِيْ، قَالَ حَدْتْنا مُحمَّدٌ بْنُ عَبْد اللهُ هَاب الكُوفِيْ، شُيْخٌ يَفْتَهُ عَنْ سُفْيَانَ الثُّوريَّ، عَنْ عَبْد اللهِ بْنَ الْحَسَنِ بْنَ الْحَسَنِ بْنَ عَبْد اللهِ بْن أبي طالب، حَدْتْني إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحمَّدٍ بْنٍ طَلَحَة، قَالَ سُفْيَانَ وَأَثنى علَيْه خَيْرًا قَالَ سَمعْتُ عَبْد اللهِ بْنَ عَمْرو يَفْوَلَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أَرِيدَ مَالَهُ بَعْيَرٍ حَقَّ قَاتِلَ فَقَتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ . قَالَ أَبْو عِيسَى هَذَا حَدِيثُ حَسَنُ صَنْجِيحٌ .
	يُنادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ	يَنَادَوْنَيْمُ الله نَكْنَ مَعْكَمْ قَالَوا بَلَى وَلَاكْنَيْمُ فَتَنْتَمُنَ الْفَسْكَمْ وَتَرَيْصَتْمُ وَارَتَبَتْمُ وَ غَرْتَكَمْ الأَمَانِيْ حَتَّى جاءَ أَمْرُ الله وَعَرَكَمْ بَاللهَ الغَزْوَزْ
	تَقْلِيدًا لِلْمَنْقُولِ عَنْهُ أَمْ لَا؟فَأَجَابَ نَعَمْ يَجُوزُ لَهُ الْأَخْذُ الْمَذْكُورُ وَقَوْلُ أَئِمَّةِ الْأُصُولِ الْمَذْكُورِ وَاضِحُ الْمَعْنَى إذْ الِاعْتِقَادُ لَا يَتَوَقَّفُ عَلَى مَعْرِفَةِ الدَّلِيلِ فَضْلًا عَنْ النَّظَرِ فِيهِ لِحُصُولِهِ	تَلَّيْدَا المَذْكُور عَلَهَ امْ لَا امْفَاخَبَ نَخْم يَجْوَزَ لَهِ الأَخْدُ المَذْكُورَ وَفَوْنَ أَبْشَة الأَصْوَلَ المَذْكُورَ وَاضْخَ المَعْنِى إِذَ الاعْتقَادَ لا يَتْوَقَفَ عَلَى مَعْرَفَةَ التَّذِيلَ فضَلَّا عَلَى النَّظَرِ فِيه بْخْصُولِه
	الْحَدِيثُ التَّاسِعُ عَشَرَ وَهُوَ مِمَّا أُسَاوِي فِي إِسْنَادِهِ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ رَحِمَهُ اللَّهُ:أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ النَّحْوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى التَّمِيمِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، ثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ مُخَارِقٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَرَ وَهُوَ يَحْلِفُ بِأَبِيهِ وَهُوَ فِي رَكْبٍ يَسِيرُ مَعَهُمْ فَنَادَاهُمْ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ .هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو أَسْمَاءَ وَيُقَالُ: أَبُو مُخَارِقٍ جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ الضَّبُعِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ.وَوَافَقَهُ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ.وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ فَاخْتَلَفَ عَنْهُ فِيهِ: فَرَوَاهُ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ،	الحديثُ التَّابِع عَشرَ وَهو ممَا أساوي في إستاده مُسلمَ بْنُ الخَجَاج زَحمة اللهَلَخِبرَنا أبو سَغد مُحمَّدَ بْنَ عَبْد الرَّخَمَ بْنُ مُحمَّدَ الكَلَجَوَدِيَ التَّخَوِي، قراءةً عليه، أنا أبو عمرو بْنُ خَمْدان، أنا أبو يَعْلِي أَحْمَذَ بْنَ عَلِيَ بْنَ المَتَّلِي التَّعَيمِي، أنا عَبْد الله بْنُ مُحمَّدَ بْنَ أَسَمَاء، كَنَا جُوَيْرِيَةَ بْنَ أَسَمَاء بْنَ عَمْرِي بْنَ مُخَارِق، عَلَى نَافِعِه، عَلَى عَبْد الله بْنَ عَمْرَ رَضَيْنَ اللهَ عَلَهَا قَال: سَبَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَ وَهو يَخْلِفَ بَأَيْهِ وَهوُ فِي رَكْبِ يَسْبِيرُ مَعْهِمْ فَذاَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللهِ يَدْهَاكَمْ أَنَّ تَخْلِفَوا بِابِابَكَمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفا فَيَخْلِفَت بَاللهِ أوَ لِيَصْمَتْ هَكَا رواهُ أبو أَسَمَاء وَيَقَالُ: أبو مُخَارِقِ جُوَيْرِيَةَ بْنَ أَسَمَاءَ الطَّعَيمِيَ الْبَصَري، عَلَى نَافِعَ مَوْلِي بْنَ عَمْرَ بَوافِقة عَلَيْهَا هَذاَ القَوْلَ مَالَكَ بْنَ أَنَس، وَالَتَبْثَ بْنَ سَغَبَوْزَواهُ عَبْدِ اللهِ بْنَ عَمْرَ بْنَ خَفصَ المُعَمَري، عَلَى نَافِعِه فَالَخْلِفَت عَلَهَا فِيْه: فَروَاهُ عَلَهَا يَخْبِي بْنَ سَجَيِدِ الفَطَانِ،
	كَذَا فِي الرَّوْضَةِ وَوَجْهُ الْأَوَّلِ أَنَّ الْمُكْرَهَ هُنَا لَمَّا جَهِلَ الْحَالَ وَظَنَّ حِلُّ الْفِعْلِ، كَانَ كَالْآلَةِ لِلْجَاهِلِ وَأَشْبَهَ مَا لَوْ أَمَرَ صَبِيًّا لَا يَعْقِلُ ثُمَّ الْوُجُوبُ مَنْسُوبٌ لِلتَّنْبِيهِ وَالتَّهْذِيبِ قَالَ الْبُلْقِينِيُّ وَغَيْرُهُ، هُوَ مُفَرَّعٌ عَلَى مَرْجُوحٍ وَهُوَ كَوْنُ الْمُكْرَهِ كَالْآلَةِ.قَالُوا وَالْمُعْتَمَدُ فِي الْفَتْوَى أَنَّهُ لَا قِصَاصَ لِأَنَّهُ شَرِيكٌ مُخْطِئٌ ثُمَّ حَكَاهُ الْبُلْقِينِيُّ عَنْ تَعْلِيقِ الْقَاضِي وَتَعْلِيقِ الْبَغَوِيّ وَالنِّهَايَةِ وَالْبَسِيطِ وَمَنَعَ بَعْضُهُمْ صِحَّةَ تَفْرِيعِهِ عَلَى الْمَرْجُوحِ، قَالَ فَإِنَّ مَحَلَّ الْخِلَافِ بَيْنَ الرَّاجِحِ وَالْمَرْجُوحِ يُصَوَّرُ بِمَا إذَا كَانَ الْمُكْرَهُ وَالْمُكْرِهُ عَالِمَيْنِ فَرَجَّحُوا فِيهِ كَوْنَ الْمُكْرَهِ شَرِيكًا لَا آلَةَ لِظُهُورِ إيثَارِ نَفْسِهِ أَمَّا مَعَ الْجَهْلِ فَلَا إيثَارَ فَهُوَ بِالْآلَةِ أَشْبَهُ وَبِهَذَا التَّقْرِيرِ تَعْلَمُ أَنَّ وُجُوبَ الْقِصَاصِ هُنَا لَا يُشْكِلُ بِمَا سَلَفَ مِنْ أَنَّ الْبَالِغَ لَوْ أَكْرَهَ صَبِيًّا، وَقُلْنَا إنَّ عَمْدَهُ خَطَأٌ لَا قِصَاصٌ وَذَلِكَ لِأَنَّ جَهْلَ الْحَالِ هُنَا الْمُقْتَضِي لِإِلْحَاقِ الْمُكْرَهِ بِالْآلَةِ مَفْقُودٌ فِي صُورَةِ الصَّبِيِّ الْمَذْكُورَةِ لِأَنَّهُ عَالِمٌ بِالْحَالِ.قَوْلُهُ: فَلَا قِصَاصَ عَلَى أَحَدٍ أَيْ وَعَلَى عَاقِلَةِ كُلٍّ نِصْفُ الدِّيَةِ وَأَطْلَقَ	كَذا في الرَّوْضَةَ وَوجْهُ الأَوْلَ أنَّ المُكْرَهُ هُنا أمَّا جَيْلَ الْخَالَّ وَظْنَّ حُلْ الْفَعل، كانَ كَأَلَّةَ لَلْجَاهِلَ وَأَشْبَهَ مَا لَوْ أَمرَ صَبْيَاً لَا يَعْقِلْ ثَمَّ الْوُجْوبُ مَنْسَوبَ لِلْتَّبْيِهِ وَالْتَهْذِيبِ قَالَ الْبَلْقَينِيْ وَ غِيرُهُ، هُوَ مَقْرَعَ عَلَى مَرْجُوجُو حَ وَهوَ كَوْنُ المُكْرَهُ كَأَلَّةَ قَالوا وَ المُعْتَمَدَ في الفَتْوَى أَنَّهُ لا قَصَاصَنْ لَأَنَّهُ شَرِيْكَ مُخْطَى ثَمَّ حَكَاهُ الْبَلْقَينِيْ عَنَ تَعْلِيقِ القَاضِيَ وَتَعْلِيقِ الْبَغْوِيَ وَ النَّهَايَةَ وَالتَبَسيط وَمَنْعَ بَعْضُهُمْ صَبحَةَ تَفْريِعَهَ عَلَى الْمَرْجُوجُو، قَالَ فَلَّنَ مَحَلَّ الْخَلاَفَ بِيْنَ الزَّاجِ وَ المَرْجُوجُو حَ يُصَوْرُ بِما إذا كانَ المُكْرَةَ وَالْمُكْرَهَ عَالمَيْنَ فَرْجَحَوا فيه كَوْنُ المُكْرَهُ شَرِيَكا لا أَلَّة لظْهُورِ إِبْتَارَ نَفْسِهِ أَمَا مَعَ الْجَيْلَ فَلا إِبْتَارَ فَهُوَ بِالآَلَّةِ أَشْبَهَ وَيَهْذَا التَّرَير تَعْلَمُ أنَّ وُجْوَبَ الْقَصَاصَنْ هُنا لا يُشْكَلُ بِما سَلَفَ مُنَ أَنَّ الْبَلْغَ لَوْ أَكْرَهَ صَبْيَاً، وَقَلْنَا إِنَّ عَمْدَهُ خَطَا لا قَصَاصَنْ وَذَلِكَ لَأَنَّ جَيْلَ الْخَالَّ هُنا المُعْتَضِي لِإِلْحَاقِ الْمُكْرَهِ بِالآَلَّةِ مَفْوْدَٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰ�
	لَعَمْرِي لَقَدْ أَتْعَبْتَ بِالْحَمْدِ مَنْطِقِي وَأَكْثَرتَ مِنْ شُغْلِ الْقَوافِي السَّوائِرِ	لَعْمْري لَقَدْ أتَعْبْتَ بالْحَمْدِ مَنْطَقِي وَأكْثَرَتَّ منْ شُغْلِ الْقَوافِي السَّوائِرِ
	وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أُحَيْمِرَ كَأَنَّهُ وَحَرَةٌ فَلَا أَحْسِبُ عُوَيْمِرًا إِلَّا قَدْ كَذَبَ عَلَيْهَا فَجَاءَتْ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَصْدِيقِ عُوَيْمِرٍ فَكَانَ بَعْدُ يُنْسَبُ إِلَى أُمِّهِبَاب وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْكَاذِبِينَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رَجُلًا رَأَى مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمَا مَا ذُكِرَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ التَّلَاعُنِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قُضِيَ فِيكَ وَفِي امْرَأَتِكَ قَالَ فَتَلَاعَنَا وَأَنَا شَاهِدٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَارَقَهَا فَكَانَتْ سُنَّةً	وإنّ جاءتْ به أحْيمرَ كَانَه وحرَةٌ فَلَا أُحْسبُ غُويِّمرَا الَّا قدَ كَدْب علَيْها فَجَاءَتْ به على الثَّعْتِ الَّذي نَعْتْ به رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ علَيْه وَسَلَّمَ منْ تصْديقُ غُويِّمر فكانَ بعْدُ يُنْسبُ إلى أمَّهِبَابَ وَالخامسةَ أنَّ لَعْنَةَ اللهِ علَيْهِ إِنْ كانَ مِنْ أَكَانِيْينَ خَدْتِيَ سَلَيْمَانُ بِنْ دَاوَدَ أَبُو الرَّبيعِ خَدْتَنا فَلْيَحْيَ عَنْ الزَّهريِ عَنْ سَهِيلٍ بِن سَغْد أنَّ رَجْلا أَتِي رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ علَيْهِ وَسَلَّمَ فَقالَ بِاَرَسُول اللهِ أَرْأَيْتَ رَجْلاَ رأَيْ مَعَ امْرَأْتِهِ رَجْلاَ أَيْقَنْتُهِ فَقَتَدْتُلْوَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ فَأَذْلُ اللهُ فيهَما ما ذَكَرَ في الْقُرَانِ مِنْ الثَّلاَعَن فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ علَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ فُضِيَ فِيكَ وفيَ امْرَأَتَكَ قَالَ فَتَلاَعَنَا وَأَنَا شَاهِدَ عَنْدَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ علَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَارَقْها فَكَانَتُ سَلَّةَ
	نَوْبَتِهِ بِلَا إذْنِ مَالِكِ بَعْضِهِ ، ف إنَّهُ فِي نَوْبَتِهِ كَحُرٍّ ، لِمِلْكِهِ اكْتِسَابَهُ وَمَنَافِعَهُ . وَسُنَّ لِامْرَأَةٍ اسْتِتَارٌ بِخِبَاءٍ ، وَنَحْوِهِ ، لِفِعْلِ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَزَيْنَبَ فِي عَهْدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِمَكَانٍ لَا يُصَلِّي بِهِ الرِّجَالُ ، لِأَنَّهُ أَبْعَدُ فِي التَّحَفُّظِ لَهَا ، نَقَلَ أَبُو دَاوُد : يَعْتَكِفْنَ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَيُضْرَبُ لَهُنَّ فِيهَا الْخِيَمُ . وَلَا بَأْسَ بِهِ ، أَيْ : الْخِبَاءِ لِرَجُلٍ ، ذَكَرَهُ فِي الْمُغْنِي وَ الشَّرْحِ لِفِعْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَنَّهُ أَخْفَى لِعَمَلِهِمْ . فَصْلٌ وَشُرِطَ مَعَ مَا مَرَّ نِيَّةٌ ، لِحَدِيثِ : وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ . وَيَجِبُ أَنْ يُعَيَّنَ نَذْرٌ بِهَا ، أَيْ : النِّيَّةِ ، لِيَتَمَيَّزَ الْمَنْذُورُ عَنْ التَّطَوُّعِ . وَ يَجِبُ كَوْنُهُ ، أَيْ : الِاعْتِكَافِ بِمَسْجِدٍ تُقَامُ بِهِ الْجَمَاعَةُ ، فَلَا يَصِحُّ بِغَيْرِ مَسْجِدٍ بِلَا خِلَافٍ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ فَلَوْ صَحَّ بِغَيْرِهَا لَمْ تَخْتَصَّ بِتَحْرِيمِ الْمُبَاشَرَةِ ، إذْ هِيَ مُحَرَّمَةٌ فِي الِاعْتِكَافِ مُطْلَقًا ، وَلِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْخِلُ رَأْسَهُ إلَى عَائِشَةَ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ ، فَتُرَجِّلُهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إلَّا لِحَاجَةٍ ، وَلَا يَصِحُّ مِمَّنْ تَلْزَمُهُ الْجَمَاعَةُ إلَّا بِمَسْجِدٍ تُقَامُ فِيهِ ، حِذَارًا مِنْ تَرْكِ الْجَمَاعَةِ ، أَوْ تَكَرُّرِ الْخُرُوجِ الْمُنَافِي لَهُ مَعَ إمْكَانِ التَّحَرُّزِ مِنْهُ ،	نُؤْتِيه بلا إذن مَالك بْغضه ، ف إنَّه في نُؤْتِيه كَخَرْ ، لمْلَكَه اكتشابه ومَنافِغه. وَسَنْ لإمْرَأَة استَتَتَارَ يَجِبَاء ، وَتخوَه ، لَفَعِل عايشةَ وخفصة وزَيْنب في عيْده صَلَى الله عَليه وَسَلَم ، يَمكَان لا يُصْلِي به الرَّجَالَ ، لأنَّهَ أَبْعدَ في التَّخطَط لها ، نَقل أبو داود : يَتْكَلَفَنْ في المَسَناجِد ، ويَضْتَربُ لهُنِي فيِهَا الخَيْمَ. ولا بَأْسَن به ، أيَ : أَخْبَاء لِرَجَل ، ذَكْرَهُ في المُْجَنِي وَ الشَّرُّ لِفَعْله صَلَى الله عَليه وَسَلَم ولاَّنَه أَخْفِي لِعَلْمِهِمْ. فَصْلَنْ وَشرَط مَع ما مَرَّ بَنيَة ، لَخَدِيدِث : وَلَيْمَا الأَكْتَمَلِ بَالَيْتِكْتَ. وَيَجْبَ أن يَخْبَئْ نَذَرَ بِهَا ، أيَ : اللَّيْثِيَ ، لَيْتَمْتَرُ المَنْتَورُ عَلَى النَّمْلَع. وَ يَجْبَ كَلْيَهَ ، أيَ : الاغتكَاف بِمَسْجد تَقَام به الجَمْاعة ، فلا يَصْحُ بَغْرِم مَسْجد بلا خَلاف ، لَقُولِه تعَالِي : ولا تَبْلَيْرُو هَنْ وَأَتْمُدُ عَاكِفُونْ في المَسَناجِد فَلَوْ صَخُرْ بَغْرِمَهَا لَمَ تَخْتَصُ بِتَخْرِيم المُبْشَرَة ، إذْ هي مَحرَمة في الاَغتكاف مَطْلَقا ، ولاَّنَه صَلَى الله عَليه وَسَلَمَ كان يَذْجَلَ رَأْسَهَا إلى غايشة وَهو مَعْتَكَفَت ، فَتْرَجَلَهُ مَتْفَقَ عَلَيْه. وكان لا يَذْجَلَ البَيْتِ إلا لجَاجَة ، ولا يَصْحُ مَنْ تَلْوَمَة الجَمْاعة ألا بِمَسْجد تَقَام فيه ، حِذَارًا مِن تَزِكَ الجَمْاعة ، أو تَكَرِّي الخَزَوج المُنافِي لَهْ مَع إمْكَان التَّحرَيْ مَثَهِ ،
	وَإِنْ اقْتَدَى الْمُسَافِرُ بِالْمُقِيمِ فِي الْوَقْتِ أَتَمَّ أَرْبَعًا؛ لِأَنَّهُ يَتَغَيَّرُ فَرْضُهُ إلَى أَرْبَعٍ لِلتَّبَعِيَّةِ كَمَا يَتَغَيَّرُ بِنِيَّةِ الْإِقَامَةِ لِاتِّصَالِ الْمُغَيَّرِ بِالسَّبَبِ وَهُوَ الْوَقْتُوَإِنَّمَا يَنْتَقِلُونَ مِنْ مَاءٍ إلَى مَاءٍ وَمِنْ مَرْعًى إلَى مَرْعًى فَكَانُوا مُقِيمِينَ أَبَدًا.قَالَ وَإِنْ اقْتَدَى الْمُسَافِرُ بِالْمُقِيمِ بَيَّنَ هَاهُنَا حُكْمَ اقْتِدَاءِ الْمُسَافِرِ بِالْمُقِيمِ وَعَكْسِهِ، وَالْأَوَّلُ يَجُوزُ إذَا كَانَ فِي الْوَقْتِ وَلَا يَجُوزُ بَعْدَ خُرُوجِهِ، وَالثَّانِي يَجُوزُ فِي الْوَقْتِ وَبَعْدَ خُرُوجِهِ، وَعَلَى هَذَا إذَا اقْتَدَى مُسَافِرٌ بِمُقِيمٍ فِي الْوَقْتِ أَتَمَّ صَلَاتَهُ أَرْبَعًا لِأَنَّهُ الْتَزَمَ الْمُتَابَعَةَ لِمَنْ فَرْضُهُ الْأَرْبَعُ، وَمَنْ الْتَزَمَ الْمُتَابَعَةَ لِمَنْ فَرْضُهُ أَرْبَعٌ يَتَغَيَّرُ فَرْضُهُ إلَى أَرْبَعٍ لِلتَّبَعِيَّةِ كَمَا يَتَغَيَّرُ بِنِيَّةِ الْإِقَامَةِ فَإِنْ قِيلَ: عَلَّلَ تَغَيُّرَ فَرْضِهِ بِالتَّبَعِيَّةِ بِقَوْلِهِ لِلتَّبَعِيَّةِ فَكَيْفَ يَسْتَقِيمُ تَعْلِيلُهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ الِاتِّصَالُ الْمُغَيِّرُ بِالسَّبَبِ وَهُوَ الْوَقْتُ قُلْت: ذَلِكَ تَعْلِيلٌ لِلْمَقِيسِ عَلَيْهِ، وَمَعْنَاهُ أَنَّ الْجَامِعَ مَوْجُودٌ وَهُوَ اتِّصَالُ الْمُغَيِّرِ بِالسَّبَبِ، فَإِنَّ الْمُغَيِّرَ فِي الْأَوَّلِ هُوَ الِاقْتِدَاءُ، وَقَدْ اتَّصَلَ بِالسَّبَبِ وَهُوَ الْوَقْتُ كَمَا أَنَّ الْمُعْتَبَرَ فِي الثَّانِي هُوَ نِيَّةُ الْإِقَامَةِ وَقَدْ اتَّصَلَ بِالسَّبَبِ،	وَلَنْ اقتَدَى الْمُسَافِرُ بِالمُقيِّم في الْوُقْت أَتْمَ أَرْبَعَ؛ لأنَّهْ يَتَعْيَرُ فَرْضَهُ إِلى أَرْبَعَ للَّتَبْعِيَّةَ كَما يَتَعْيَرُ بَنيَّةُ الإِقَامَةِ لَا اتْصَالُ المُعَيْرِ بِالسَّبَب وَهو الْوُقْتُوَ إِنَّما يَنْتَقَلُونَ مِنْ ماء إلى ماء وَمنْ مَزْعَى إلى مَزْعَى فَكَانَوا مُقيِّمين أَبْدَا قَالَ وَإِنْ اقتَدَى الْمُسَافِرُ بِالمُقيِّمِ بِبَنَّ هَأْمُنا حُكَّمَ اقتَدَاء الْمُسَافِرِ بِالمُقيِّم وَعْكُسَهُ، وَالآوَلَ يَجُوزُ إذا كانَ في الْوُقْتِ وَلا يَجُوزُ بَعْدَ حُرْوجَهُ، وَالثَاني يَجُوزُ في الْوُقْتِ وَبَعْدَ خَزْوجَهُ، وَعلى هذا إذا اقتَدَى مُسَافِرَ بِمُقيِّم في الْوُقْتِ أَتْمَ صَلاَدَهُ أَرْبَعَ لأنَّهُ التَّزْمُ المُتابعةَ لَمْ فَرْضُهُ الأَرْبَعَ، وَمْنَ التَّزْمُ المُتابعةَ لَمْ فَرْضُهُ أَرْبَعَ يَتَعْيَرُ فَرْضُهُ إِلى أَرْبَعَ للَّتَبْعِيَّةَ كَما يَتَعْيَرُ بَنيَّةُ الإِقَامَةِ فَإِنْ قَيْلَ: عَلَّلَ تَعْيَرُ فَرْضُهُ بِالتَّبْعِيَّةِ بَوْلِهِ للَّتَبْعِيَّةِ فَكَلَّفَ بِسَتْقِيمَ تَعَبِيلَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بَقَوْلَهُ الَاتْصَالُ المَعَيْرُ بِالسَّبَب وَهو الْوُقْتُ قَلْت: ذَلِكَ تَعَبِيلُ للمَقْيس عَليَهُ، وَمَعْنَاهُ أَنَّ الجَامِيعُ مَوْجُودَ وَهو اتْصَالُ المَعَيْرِ بِالسَّبَب، فَإِنَّ المَعَيْرِ فِي الأَوَلِ هو الَاقْتَداءُ، وَقَدْ اتْصَلَ بِالسَّبَب وَهو الْوُقْتُ كَما أنَّ المَعَتَبرَ فِي الثَانِي هُو بَنيَّةُ الإِقَامَةُ وَقَدْ اتْصَلَ بِالسَّبَب،
	كُلْثُومُ بْنُ عَلْقَمَةَ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْمُصْطَلِقِيُّ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ الْحَضْرَمِيُّ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَأَخْرَجَ لَهُ حَدِيثَ يَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، وَهُوَ وَهْمٌ إِنَّمَا الصُّحْبَةُ لِأَبِيهِ عَلْقَمَةَ	كَلَّوْمْ بْنَ عَلَقَمْ بْنَ ناجيْبة بْنَ الْحارث المُصْطلِقَيْ، زَوَى عَنْهَ إِنْهُ الخضرَمْي، ذَكَزَهُ بْغْضُ المُتَآخَرين، وَأَخْزَجَ لَهُ حديث يَعْقُوب بْنَ خَمْيْد، عَنَ عيسَى بْنَ الخَضرَمْي، وَهو وَهْمْ إِنْمَا الصُخْبَة لَابِيه عَلَقَمْه
	مَاكْسُ بْلَانْكَ وُلِدَ سَنَةَ أَفْرِيلَ وَتَوَفِّيَ سَنَةَ أُكْتُوبَرَ ، عَالِمٌ فِيزيَاءِ أَلْمَانِيّ، يُعَدُّ مُؤَسِّسَ نَظَرِيَّةِ الْكُمِّ، وَأَحَدُ أَهَمِّ فِيزيَائِيِّ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ، حَاصِلٌ عَلَى جَائِزَةِ نُوبِلَ فِي الْفِيزيَاءِ عَامَ م. قَدَّمَ بْلَانْكَ الْعَدِيدَ مِنَ الْمُسَاهَمَاتِ فِي مَجَالِ الْفِيزياءِ النَّظَرِيَّةِ، وَلَكِن يُشْتَهَرُ بِأَنَّهُ مُؤَسِّسُ نَظَرِيَّةِ الْكُمِّ الَّتِي تُعَدُّ ثَوْرَةً فِي فَهْمِ الْإِنْسَانِ لِطَبِيعَةِ الذَّرَّةِ وَجُسَيْمَاتِهَا، وَبِالْإِضَافَةِ إِلَى نَظَرِيَّةِ النِّسْبِيَّةِ لَأَيْنَشْتَايْنَ الَّتِي أَحْدَثَتْ ثَوْرَةً أَيْضًا فِي فَهْمِ طَبِيعَةِ الْمَكَانِ وَالزَّمَانِ، تَشَكَّلُ هَاتَانِ النَّظَرِيَّتَانِ حَجَرَ الْأَسَاسِ لِفِيزياءِ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ. سِيرَتُهُ نَشَأَ بْلَانْكَ فِي عَائِلَةٍ تَقْلِيدِيَّةٍ تَمْتَلِئُ بِالْمُفَكِّرِينَ، جَدُّهُ الْأَكْبَرُ وَجَدُّهُ لِأَبِيهِ	مناقشةً بثلاثك وَلِد سنة أُفْرِين وَتُوَفِى سنة أَفْتُوِين ، عامَّهِ فيزياء أَلسَتَيْن، نَعْطُ مُؤسَنْ نظريَّة الكَّم، وَأَخَذَ أَهْمِ فيزيائيَّ القَرْن العَثْرِين، خاصَّةً على جِدَازة نُوِيل في فيزياءه عامَّة. فَقْمَ بِلَاتَكَ العَدْيدَ من المَسَايَاهِدِتْ في مِجالَ فيَزياءَ النظريَّة، وَكَلَّكَ لِيَشْتَهُرَ بِاللهِ مُؤسَنْ نظريَّة الكَّمَ التي نَعْطَّ ثَوْرَةَ في فِهمِ الأَنسانِ لِطَبَيعةَ الذَّرَةَ وَجَسَدِيْماتِها، وبِالإِضافةِ إلى نظريَّة النَسبيَّة لَأَيْدَشَتَينَ اللَّيْنِ أَخَلَّتَ ثَوْرَةِ البَعْدَا في فِهمِ طَبَيعةَ المَكَانِ وَالزَّمَانِ، تَشْكَلَ هَذَانَ النظريَّانَ خَجْر الأَنسانَ لَفيزياء القَرْن العَثْرِين. سِبرَةَ نَشَأَ بِلَاتَكَ في عَالَمة نَظَيْدِيَةَ تَمْتَلَى بِالْمَفْتَرِينِ، جَدَةً الأَكْبَرَ وَجَدَةً لَأَيِهِ
	قَوْلُهُ فَيَجُوزُ لَهَا الزِّنَا لِذَلِكَ أَيْ لِسَدِّ رَمَقِهَا وَكَانَ الْأَوْلَى أَنْ يَحْذِفَ قَوْلَهُ لِذَلِكَ وَيَقُولَ فَيَجُوزَ لَهَا الزِّنَا بِمَا يُشْبِعُهَا لَا بِمَا يَسُدُّ رَمَقَهَا فَقَطْ ، فَإِذَا وَجَدَتْ مَنْ يَزْنِي بِهَا وَيُشْبِعُهَا وَمَنْ يَزْنِي بِهَاوَيَسُدُّ رَمَقَهَا زَنَتْ لِمَنْ يُشْبِعُهَا وَلَوْ كَانَ يَزْنِي بِهَا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، وَالْمَرْأَةُ بِخِلَافِ الْوَلَدِ فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يُمَكِّنَ مِنْ اللِّوَاطِ فِيهِ وَلَوْ أَدَّى الْجُوعُ لِمَوْتِهِ وَمَفْهُومُ قَوْلِ الْمُصَنِّفِ لَا تَجِدُ إلَخْ عَدَمُ جَوَازِ إقْدَامِهَا عَلَى ذَلِكَ مَعَ وُجُودِ مَيْتَةٍ تَسُدُّ رَمَقَهَا لِمَا مَرَّ أَنَّهَا مُبَاحَةٌ لِلْمُضْطَرِّ وَمَفْهُومُ الْمَرْأَةِ أَنَّ الرَّجُلَ إذَا لَمْ يَجِدْ مَا يَسُدُّ رَمَقَهُ إلَّا أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةٍ تُعْطِيهِ مَا يَسُدُّ فَلَيْسَ لَهُ ذَلِكَ نَظَرًا لِانْتِشَارِهِ فِي عبق ، وَالْحَقُّ الْجَوَازُ إذَا كَانَتْ طَائِعَةً وَلَا مَالِكَ لِبُضْعِهَا مِنْ زَوْجٍ أَوْ سَيِّدٍ أُخِذَ مِمَّا يَأْتِي كَمَا قَالَهُ شَيْخُنَا الْعَدَوِيُّ . قَوْلُهُ مَنْ ذُكِرَ أَيْ وَهُوَ مَنْ أُكْرِهَ عَلَى الْكُفْرِ أَوْ سَبِّ النَّبِيِّ أَوْ عَلَى قَذْفِ الْمُسْلِمِ بِالْقَتْلِ قَوْلُهُ أَجْمَلُ عِنْدَ اللَّهِ أَيْ أَنَّهُ أَفْضَلُ وَأَكْثَرُ ثَوَابًا ا ه خش قَوْلُهُ لَا قَتْلُ الْمُسْلِمِ إلَخْ فَإِذَا قَالَ لَهُ ظَالِمٌ إنْ لَمْ تَقْتُلْ فُلَانًا أَوْ تَقْطَعْهُ قَتَلْتُك فَلَا يَجُوزُ لَهُ قَتْلُ فُلَانٍ وَقَطْعُهُ وَيَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى بِقَتْلِ نَفْسِهِ قَوْلُهُ وَلَا	قُولَه فِيْجُوزَ نَهَا الزَّنا لَذِكَّا أيُّ لِسَدْ رَمْقَهَا وَكَانَ الأَوَلى أنْ يَحْذِفْ قُولَه لَذِكَّا وَيَقْول فِيْجُوزَ لَها الزَّنا بما يَشْبْعَها لا يَمَا يَسْدُ رَمْقَهَا فَقْطُ ، فَأَيْذا وَجَدْتُ مِنْ يَزْني بِها وَيْشْبْعَها وَمِنْ يَزْني بهَاوِيِدْ رَمْقَهَا زَنْتَ لَمْ يَشْبْعَها وَلَوْ كانَ يَزْني بِها أَكْثرَ مِنْ ذِكَّا ، وَالمرَأَة بَخَلاَف الْوَلَد فَلا يَجْوزُ لَهَا أنْ يُمْكَنَ مِنْ اللَّوَاط فيه وَلَوْ أَدَى الْجُوعُ لِمْوَتِه وَمْفَهْومُ قُولَه المُصنَّف لا تجدُ الْحَعدُمُ جَواز إَقدامِيَا على ذِكَّا مَع وَجُود مِيْثَةِ تَسْدُ رَمْقَهَا لَمَا مَرَ أنْهَا مَبَاخَةٌ للمُضْنَطَرْ وَمْفَهْومُ المَرَأَة أنْ الزَّجْلِ إِذا لمْ يَجدُ ما يَسْدُ رَمْقَهِ إِلَّا أنْ يَزْني بَامْرَأَهِ تَعْطِيه ما يَسْدُ فَلَيْسَ لَهِذِكَ نَظَرًا لِاتَنْبَاره فِي عبَق ، وَالحَقُّ الْجُوازُ إِذا كَانَتْ طَائِعَةَ وَلا مَالَكَ لِيْضَعَهَا مِنْ زَوْج أوَ سَيْد أَخْذ مَمَا يَأتِي كَما قَالَهُ شَيْخَنا الْعَدويُّ . قُولَه مِنْ ذَكَرَ أي وَهو مِنْ أَكْرَهُ عَلَى الْكَفْرُ أوَ سَبَبَ الْبَنيُّ أوَ عَلَى قَدْفُ المُسْلَمِ بَالقَتْبِلِ قُولَهُ أَجْمَلُ عَدَدَ اللهُ أيْ أَنَّهُ أَفْضَلُ وَأَكْتَرُ نَوَابَا ا ه خش قُولَه لَمْ قَتْلُ المُسْلَمِ إِلَّخُ فَأَذا قَالَ لَهُ ظَالَمْ إِنْ لَمْ تَقْتَلُ فَلَانَائَ أوَ تَقْطَعَهُ قَتَلْتُكَ فَلا يَجْوزُ لَهِ قَتْلُ فَلَانَ وَقَطْعَهُ وَيَجْبُ عَليَهُ أنْ يَرْضَى بَقْتَلَ نَفْسِهِ قُولَهَ وَلا
	وَهُوَ السِّبَابُ وَالْجِدَالُ وَهُوَ الْمُمَارَاةُ فِيمَا لَا يَعْنِي وَقَدَّمَ فِي الرِّعَايَةِ : يُكْرَهُ كُلُّ جِدَالٍ وَمِرَاءٍ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ . وَيُسْتَحَبُّ لَهُ قِلَّةُ الْكَلَامِ إلَّا فِيمَا يَنْفَعُ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .وَعَنْهُ مَرْفُوعًا مِنْ حُسْنِ إسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَلِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ مِثْلُهُ وَلَهُ أَيْضًا فِي لَفْظٍ قِلَّةُ الْكَلَامِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ . وَ يُسْتَحَبُّ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَشْتَغِلَ بِالتَّلْبِيَةِ وَذِكْرِ اللَّهِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَتَعْلِيمِ الْجَاهِلِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمَطْلُوبَاتِ وَيُبَاحُ لَهُ أَنْ يَتَّجِرَ وَ أَنْ يَصْنَعَ الصَّانِعُ مَا لَمْ يَشْغَلْهُ ذَلِكَ عَنْ وَاجِبٍ أَوْ مُسْتَحَبٍّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَتْ عُكَاظٌ وَمَجَنَّةُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَتَأَثَّمُوا أَنْ يَتَّجِرُوا فِي الْمَوَاسِمِ فَنَزَلَتْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ .وَلِأَبِي دَاوُد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ التَّيْمِيِّ قَالَ كُنْتُ رَجُلًا أُكَرِّي فِي هَذَا الْوَجْه وَكَانَ نَاسٌ يَقُولُونَ : لَيْسَ لَكَ حَجٌّ فَلَقِيتُ ابْنَ عُمَرَ فَقُلْتُ : إنِّي أُكَرِّي فِي هَذَا الْوَجْهِ وَإِنَّ أُنَاسًا يَقُولُونَ : لَيْسَ لَكَ حَجٌّ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ أَلَيْسَ تُحْرِمُ وَتُلَبِّي وَتَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَتُفِيضُ مِنْ عَرَفَاتٍ وَتَرْمِي الْجِمَارَ ؟ فَقُلْتُ : بَلَى قَالَ فَإِنَّ لَكَ حَجًّا جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى	وَهوَ المَتَبَثَّ وَالجَدَالَ وَهوُ المُمَارَّاة فيما لا يَخْنِي وَقَتْمَ في الرَّعَائِة : يَكْرَهُ كَلْ جَدَالَ وَمَزَامِرِي فيما لا يَخْنِي . وَيَتَسْخِبَ لَهِ فَلَّهِ المَكَلامِ إلاَّ فيما يَتَقْفُحُ لَحَدِيثِ أبيِ هَزْيَزَةٍ مَزْفوِعاً مِّنَ كَانَ يُوْمَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الأَخِرِ فَلَيْقَ خَلْوَأَ أوَ لَيْسْتَخْبَثَ مَثْلَ عَلَيْهِ . وَعْلَهِ مَزْفوِعاً مِّنَ خَسْنَ إِسْلامِ المَزْهِرَةِ فَلَكَ ما لا يَخْنِي حَدِيثٌ حَسْنٌ رَواهُ التَّرَيْمِيَّ وَغَيْرَهُ وَلاَجْمَدِ مِنْ حَدِيثِ الحَسْنِينِ بْنَ عَلَيْهِ مَثْلَهِ وَلَهِ أَيْضَا فِي فَلَقَ فَلَّهِ المَكَلامِ فيما لا يَخْنِي . وَيَتَسْخِبَ لَمُمَخْرَمِنَ أنَّ يَتَسْخَبَ بِاللَّذِيَ وَتَذْكَرَ اللهِ وَقراءةُ الأَرْقَانِ والأَمْرِ بالمَغْرُوفِ وَالنَّيْيِهِ عَلَيْ المَتَقْرَعِ وَتَغْلِيمُ الجَادِلَ وَتَخْوَذَ ذِلِّ مِنَ المَمْطَلَّيَاتِ وَيَتَبَاحَ لَهِ أنَّ يَتَجْرَرَ وَ أنَّ يَتَسْخَبَ المَصْتَنَعِ مَا لَمَ يَتَسْخَبَذَلِّ عَنَّ وَاحِبَ أوَ يَتَسْخَبَ ثَالَثَ أَنْ يَتَغْرَى فَكَلَّاَ كَنَّدَتَ مَخْطَابَ وَمِجَلَّةَ وَدُوَ المَجْارِءَ أَسْوَافَاً فَكَلَّمْوا أنَّ يَتَجْرَىْوا فِي المَوَاسِمِ فَتَرَدَثَ ثَلِّيْنَ غَلِيْكَمْ جَدَأَخْنَ أنَّ يَتَغْرَىْ فَكَلَّاَ كَنَّدَتَ مَخْطَابَ وَمِجَلَّةَ وَدُوَ المَجْارِءَ أَسْوَافَاً فَكَلَّمْوا أنَّ يَتَجْرَىْوا فِي المَوَاسِمِ فَتَرَدَثَ ثَلِّيْنَ غَلِيْكَمْ جَدَأَخْنَ أنَّ يَتَغْرَىْ فَكَلَّاَ كَنَّدَتَ مَخْطَابَ وَمِجَلَّةَ وَدُوَ المَجْارِءَ أَسْوَافَاً فَكَلَّمْوا أنَّ يَتَجْرَىْوا فِي المَوَاسِمِ فَتَرَدَثَ ثَلِّيْنَ غَلِيْكَمْ جَدَأَخْنَ أنَّ يَتَغْرَىْ فَكَلَّاَ كَنَّدَتَ مَخْطَابَ وَمِجَلَّةَ وَدُوَ المَجْارِءَ أَسْوَافَاً فَكَلَّمْوا أنَّ يَتَجْرَىْوا فِي المَوَاسِمِ فَتَرَدَثَ ثَلِّيْنَ غَلِيْكَمْ جَدَأَخْنَ أنَّ يَتَغْرَىْ فَكَلَّاَ كَنَّدَتَ مَخْطَابَ وَمِجَلَّةَ وَدُوَ المَجْارِءَ أَسْوَافَاً فَكَلَّمْوا أنَّ يَتَجْرَىْوا فِي المَوَاسِمِ فَتَرَدَثَ ثَلِّيْنَ غَلِيْكَمْ جَدَأَخْنَ أنَّ يَتَغْرَىْ فَكَلَّاَ كَنَّدَتَ مَخْطَابَ وَمِجَلَّةَ وَدُوَ المَجْارِءَ أَسْوَافَاً فَكَلَّمْوا أنَّ يَتَجْرَىْوا فِي المَوَاسِمِ فَتَرَدَثَ ثَلِّيْنَ غَلِيْكَمْ جَدَأَخْنَ أنَّ يَتَغْرَىْ فَكَلَّاَ كَنَّدَتَ مَخْطَابَ وَمِجَلَّةَ وَدُوَ المَجْارِءَ أَسْوَافَاً فَكَلَّمْوا أنَّ يَتَجْرَىْوا فِي المَوَاسِمِ فَتَرَدَثَ ثَلِّيْنَ غَلِيْكَمْ جَدَأَخْنَ أنَّ يَتَغْرَىْ فَكَلَّاَ كَنَّدَتَ مَخْطَابَ وَمِجَلَّةَ وَدُوَ المَجْارِءَ أَسْوَافَاً فَكَلَّمْوا أنَّ يَتَجْرَىْوا فِي المَوَاسِمِ فَتَرَدَثَ ثَلِّيْنَ غَلِيْكَمْ جَدَأَخْنَ أنَّ يَتَغْرَىْ فَكَلَّاَ كَنَّدَتَ مَخْطَابَ وَمِجَلَّةَ وَدُوَ المَجْارِءَ أَسْوَافَاً فَكَلَّمْوا أنَّ يَتَجْرَىْوا فِي المَو
	فِي دُجَى المَعْضِلاَتِ رَأْيُكَ هَادٍ وَأَوْلُو الأَمْرِ رَأْيُهُمْ فِيكَ عَالِ	في دُجَى المُغضلَات رَأْيَك هادَ وَأَوْلو الأمْر رَأْيِهُمْ فيك عَال

README.md exists but content is empty.

Downloads last month: 22

Size of downloaded dataset files:

1.54 MB

Size of the auto-converted Parquet files:

1.54 MB

Number of rows: